تدوينة الأستاذ عبد القادر بن قرينة

تدوينة الأستاذ عبد القادر بن قرينة

رئيس حركة البناء الوطني لتطورات الأحداث الأخيرة وصيرورتها.

بِسْم الله الرحمن الرحيم 
و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم

تتابعون أبناء الحركة الواعية زلزال حقيقي يهز كثيرا من مناحي الحياة و يهز معها مؤثرات اتخاذ القرار !!!
و واقع يتشكل ، نرصده !!
و قد نتأخر عنكم في التحليل  و نحبذ التريث و التثبت دون تسرع حتى ترتسم لدينا صورة الأحداث ، بل و الأهم من ذلك محركات الأحداث . بل و صيرورة الأحداث ،،

و هل القنابل حقيقية او هي فقط صوتية .
و هل الارتفاعات هي بالونات فارغة او مناطيد غازية ؟؟؟ و هل و هل و هل ؟
ان نتائج الأحداث تبقي المجتمع بدون محاور مرجعية او لعلها تؤسس لمحاور جديدة .
فكل المرجعيات تشوهت و لحظة اللاستقرار اذا لا قدر الله حانت لن تجد عندها الا تصحرا في القيادات المجتمعية
و ما تبقى من قاسم مشترك و مرجع للجزائريين ( سواءا قصدوا او لم يقصدوا ) هو الان يشوه بأقذر ما يمكن ان يشوه به ، لا تظنوا ان ذاك عامل قوة ، بل هو الضعف بعينه في مظهر القوة . :
– حزب موصوف و مهيكل اول من ينادي بالاستمرار حتى قبل الموالاة .
و البعض هلل لاعترافات الرئيس الفرنسي الاخيرة بحق موريس اودان و البعض طالب بالمزيد من الاعترافات ،،،، و لكن لم يسال واحد منا ما هو المقابل لهذه الاعترافات ؟؟؟
و المستشارة الألمانية تأتي تطلب الدعم كي لا يسقطها ماكرون و تسقطها سياستها البراغماتية تجاه اللاجائين ، ( و تتلقى التفهم و لربما الدعم )
و رئيس جمعية ( المالغ ) تكلم بعد صمت كبير و بفوروم المجاهد !!! و التغطية بوسائل الاعلام كانت شاملة !!!
و رجل اعمال كبير جدا أُطْلِقَ عنه او باسمه بالون ( هوائي فارغ و قد يتحول لغازي و حقيقي و مخيف بل و يرسم واقعا صعبا تجاوزه ) في الترشح للانتخابات القادمة ،،، ( و على أبناء المنطقة و ممثليها في مجلس الشورى ان يتابعوا نتائج ذلك )
و شباب مهمش متشبع بقيم الوطنية يقود حراكا سلمي و حضاري يبحث عن المواطنة و ياتيه الدعم من كل الجغرافيا اللصيقة ،،، !!!!! يتلقى التهديد و التخويف و التخوين ، و مآلاته قد تنسف كل ما يُستقبل من استحقاقات ( ان تُرِكَ تسييره لعبدة البلاط !! و تجار الأزمات )
و تصريحات لرمز المؤسسة يرد فيها عن حزب او عدة احزاب او على من يزج باسم المؤسسة في تجاذبات حزبية قادمة ،، و لكن بلسانه ، و ما هي مآلاتها ؟؟؟
و زلزال مدوي للتغييرات و للتحقيقات ظاهره قوة و لعل في القوة ضعف ،،
و الرئيس يستنجد بالشعب لتشكيل جبهة !!!
و الجبهة تبادر لتجسيد الخطاب في تشكيل جبهة !!!
و الجبهة لربما تكون احدى ضحايا الأحداث ( مقابل الاعتراف ) تدخلها متحف التاريخ .

و السلم الاهلي في كل هذا يكتنفه الغموض و الشعب يترقب
و أطراف الساحة تتفاعل و تحلل الحدث ، و لا تصنعه و لا تدري من صانعه و لماذا صُنِعْ ( الا قليلا )

إنكم أبناء الحركة الواعية محتما عليكم ان تشموا ان الحل الثالث بدأت صورته تتبلور !!!!!! ،،،،،،،،،

فهل يتغلب :
الداخل على الخارج ؟؟؟
أم الخارج على الداخل ؟
و هل يتغلب الاستقرار على التعفين ؟
أم تعم الرداءة و تتغلب ؟؟؟؟

الأيام بيننا أيها الاحبة و نتداول و سوف نكون معكم نتابع الأحداث الأكبر منا تحليلا و رصدا و مآلاتا و نتائجا و انعكاسات
و مجلس شوراكم حيث يطبخ القرار على الأبواب فانتظروا التفاصيل من ممثليكم اخوات و اخوة أفاضل أعضاء المجلس.

اترك تعليقًا