حركة البناء الوطني هي حركة أصيلة وطنية وشعبية اجتماعية تواقة للنهوض بالتنمية الديمقراطية في البلاد وبناء منظومة إصلاحية تحترم الماضي الأصيل وتقرأ الحاضر بعيون واقعية وتستشرف المستقبل بالأمل في الله والثقة في الأمة والعمل الصالح الذي لا يستعجل الثمرات ولا يرتهن في أخطاء الآخرين ولا يحرق الأشواط نحو النتائج ولا يرجو من احد جزاء ولا شكورا, ولا تحركه المواسم الانتخابية. وهي مفتوحة الأبواب أمام أبناء الشعب الجزائري الحريصين على تحقيق طموح الاجيال بتطبيق رؤى سياسية تنهي حالة الإقصاء وسياسات اقتصادية تؤمن العدالة وتتيح الفرص أمام الجميع وتوقف مسلسل الفساد وتحافظ على المال العام وتؤمن حقوق الأجيال القادمة فيه. وهي حركة همها الرئيسي ان تعيد للجزائر دورها في الأمة , وتنتصر للقضايا العادلة وحقوق الشعوب وعلى رأسها قضية فلسطين , وان تقود الجزائر مبادرات نصرة الشعوب في عصر الشعوب الذي بدأته الجزائر في موقع مشرف لا يصح ان تتراجع عنه مهما كانت الصعوبات واذ ندعوا الشعب إلى احتضان راية البناء فإننا نؤكد معه إلى أن العهد بيننا هو:
- الكرامة والتنمية , والعدل والحرية، والعلم والعمل , وتضافر عزيمة الشباب , وخبرة الشيوخ .
- التعاون مع الجميع لإعلاء القيم الإسلامية , وحماية الروح الوطنية، وربط الجسور بينها , وابتغاء الخير للإنسانية جمعاء
- التواصل مع القوى الحية داخليا وإقليميا ودوليا من اجل الوقوف في وجه الحملة الشرسة على امتنا ومقدساتها والانتصار للحريات وحقوق الإنسان
- دعوة الى المساهمة في ترقية البناء بالنصح الكريم والنقد البناء فكل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون قال تعالى: “ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”
من كلمة رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي حفظه الله في المؤتمر التأسيسي للحركة