شهد العالم خلال الاسبوع الماضي صمتا مخزيا امام الجريمة الشنعاء للنظام البنغالي والمحاكمة الخالية عن ادنى شروط حقوق الانسان وقواعد العدالة والقانون التي بموجبها اعدم الشهيد عبد القادر الملا او “سيد قطب بنغلاديش ” ظلما وعدوانا الا ان يقول ربي الله ان شهادة الداعية عبد القادر الملا رحمه الله انما هي اكرام من الله للدعوة والدعاة في بنغلاديش وستروي دماؤه شجرة الدعوة الزكية في بلاد البنغال وفي العالم كله وسيبقى طريق الشهادة معراجا للدعوة الى اهدافها السامية وستكون دماء الشهداء لعنة على الظالمين في كل زمان ومكان فالاسلاميون يتقدمون بثبات عبر العالم ولا يزيدهم الاستبداد والظلم الا وضوحا للطريق قال تعالى :” من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” ان احرار الجزائر كما احرارالعالم يدينون اعدام الشهيد عبد القادر الملا , ويحملون العالم مسؤولية الوقوف في وجه الانتهاك الصارخ للكرامة الانسانية وحقوق الحياة وعدم التعامل مع اغتيال الحقوق والحريات بالانتقائية التي تثبت كل يوم عنصرية جديدة ضد الدعاة الى الله والعاملين للاسلام والذين كانوا يتباكون على الرمزية العالمية ضد العنصرية في تشييع جنازة الراحل الرمز نيلسون منديلا كان حريا بهم ان يدينوا عملية الاعدام الظالم للشهيد الرمز عبد القادر الملا رحمه الله