تركيا غدا

 

 

تركيا غدا هي نتاح تركيا اليوم التي بنيت علي تركيا الأمس.

تركيا الأمس:-

عسكر لصوص و علمانيون و مدمني إنقلابات.

. أحزاب علمانية تعبد العسكر و تشرك معه في العبادة الفساد.

. تيار إسلامي يربح الإنتخابات بأكثرية. فيتم الإنقلاب عليهم و إعدامهم أو

سجهم.

. تلف بقيادة كولن يصوتون غالبا لحزب الوطن الأم العلماني لأنه يدعم

المساجد، لديهم مدارس و مشافي و قطاع خدمي ضخم. و تواجد داخل أجهزة الدولة

الممنوع علي الإسلاميين.

٥. دولة تركية متخلفة مدينة و عاجزة.

. ما أصطلح علي تسميته آرجكون. أي الدولة العميقة. و هي خليط من عسكر و

رجال أعمال و قضاة و إعلاميون، ينتظمون في مافيا فساد لنهب الدولة.

أما تركيا اليوم:-

فهي تركيا العدالة و التنمية و التي كانت حتي الأحداث الأخيرة:-

. عسكر كامنون،مذ أكثر من ١٢ عام، بذات عقيدتهم.

. أحزاب علمانية ضعيفة و بعيدة عن المنافسة.

.تيار بقيادات إسلامية يربح الأغلبية (في ظاهرة جديدة علي الجمهورية

التركية)، لكن هذا التيار و إن كانت الأغلبية العظمي فيه إسلاميون فإنه يضم

أيضا (تلف من أتباع كولن، محافظين، و قوميين معتدلين)

 

. تلف كولونيون ، متشعبون داخل أجهزة الدولة، لديهم قطاع خدمي ضخم، يشاركون في القيادة السياسية، مستوعبون من قبل أوردغان في التنظيم و الشارع السياسي معا.

٥. تركيا قوية و قائدة بل و ملهمة.

. آرجكون تتم محاكمته، و هو فعلا محاصر، لكنه لا زال مؤثرا و جريحا.

المشهد الحالي:-

. داخلية تتحرك لتعتقل و تلفق دون معرفة من أول الرئيس حتي رؤساء البلديات، منفلتة من عقال أي قانون أو نظام.

. علمانيون يتظاهرون ضد البطل أوردغان.

. إسلاميون يلقون الزعيم بالأكفان

. تلف يأتمرون بالبطل و يدعون عليه في المساجد.

. أرجكون تحاول البقاء، و تشارك التلف و العسكر التآمر .

. الزعيم:-

* يغلق العمود الفقري للجهاز الخدمي للتلف بإغلاق مدارسهم.

*يقيل قيادات في الأمن موالية للتلف أو الأرجكون

*يطهر وزارته

*و لكنه لم يرد حتي الآن علي وقاحة القواد رئيس الأركان.

اترك تعليقًا