سلال يفتح النار على دعاة مقاطعة الإنتخابات

أكدالوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة، أنالرئيس بوتفليقة لديه كل الوقت لسحب استمارات الترشح، في حين، أوضح أن دعاةالمقاطعة لن يفلحوا وأن الشعب الجزائري يريد حقا الاستقرار في الجزائر،وهي رسائل ضمنية أرسلها الوزير للتشكيلات السياسية التي أعلنت عن نيتها فيالقيام بحملة مضادة للحملة الانتخابية في مسعى لدعوة الجزائريين للمقاطعة،في حين أعرب رئيس مجلس الأمة عن أمله في مشاركة شعبية واسعة في الاستحقاقالرئاسي المقبل، ودعا الأحزاب السياسية إلى تحفيز المواطن على الذهاب إلىصناديق الاقتراع

.

واستغلسلال فرصة مشاركته في اختتام الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني، للردعلى دعوات أحزاب قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية والقيام بحملة إقناعالناخبين الجزائريين بلا جدوى التصويت، حيث قال أمس في تصريح صحفي إنالجزائريين يريدون استقرار بلدهم ويدركون جيدا مصالحهم”، مضيفا في السياقذاته بأن الناخبين الجزائريين  “يدركون جيدا مصالحهم و(يحرصون) علىمستقبلهم”، وأشار في السياق، إلى أن التحضيرات الجارية للموعد الانتخابيالمقبل تجري في ظروف جيدة، وقال سلال بشأن احتمال ترشح الرئيس بوتفليقةلانتخابات العهدة الرابعة، إن أجل غلق عملية سحب استمارات الترشح “لم يحنبعد” وأن الرئيس بوتفليقة “لديه كل الوقت لسحب الاستمارات“.

منجانبه، دعا عبد القادر بن صالح الأحزاب السياسية التي تتحرك بجدية فيالساحة السياسية، إلى إقناع الناخب الجزائري بأهمية التصويت، وقال رئيسمجلس الأمة أمس، إنه يأمل في أن تكون الانتخابات الرئاسية المقررة في 17أفريل القادم مناسبة “جد مواتية” لمشاركة شعبية واسعة  “لاختيار من يقودالبلاد وأيضا لتكريس الممارسة الديمقراطية فيها”، وقال في الجلسةالاختتامية للدورة الخريفية لمجلس الأمة، إن المشاركة في الانتخابات هي حقللمواطن لكنها واجب أخلاقيا، لكن التفريط فيها “قد يحمل في طياته عواقب غيرحميدة”، مذكرا بالوضع الذي عاشته الجزائر في التسعينيات، ومن جانب آخر،دعا بن صالح الأحزاب السياسية إلى أن تحفز المواطن على الذهاب إلى صناديقالاقتراع.

ولد خليفة: لا ينبغي استغلال ما يجري في غرداية لإذكاء مزيد من الفتن

اعتبرمحمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، في حديثه عن الأزمةالتي تعيشها ولاية غرداية، أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد خلاف عائلي داملوقت طويل من الزمن، قائلا: “إن ما حدث في غرداية هو أشبه بالخلاف الذي وقعبين أفراد العائلة الواحدة بالمنطقة أو في غيرها من الولايات، إنها كلهامتواجدة في نفس البيت منذ مئات السنين”، في حين دعا إلى ضرورة الحذر منالفتن التي تؤول إلى اللااستقرار في البلاد، وقال في هذا الشأن إنه منالواجب أن نحرص على المصلحة العليا للجمهورية في وقت تعيش فيه المنطقة وضعاغير مستقر بسبب التدخل الأجنبي، كما دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني إلىعدم الانسياق وراء الفتن المفتعلة وجعل الاستحقاق الرئاسي تنافسا هادئاوشريفا تقبل عليه الفعاليات السياسية، موجها دعوة للمشاركين في الرئاسياتإلى عدم استغلال هذه الأحداث (أحداث غرداية) في حملاتهم الانتخابية.

اترك تعليقًا