أفكار عملية لتنشئة الطفل في المنزل

أفكار عملية لتنشئة الطفل في المنزل

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إن الأطفال هبة ونعمة من الله سبحانه وتعالى يسر الفؤاد برؤيتهم وتقر العين بمشاهدتهم وتسعد الروح بفرحهم وسعدهم
وهذه أفكار تحقق للطفل الراحة النفسية ونموا متوازنا وتربية صالحة لبناء جيل مسلم ملتزم بدينه وتعاليم شرعه الحنيف لقد وضعت كثير الضوابط والقوانين التي تبين ضرورة وأهمية الاهتمام بسلوك الأسرة من الوالدين والإخوة الكبار داخل الأسرة، وأن الطفل بحاجة إلى مثل هذه الحدود ليعرف مجالاته ولكن مجالنا لا يتسع لذكره فأهم تلك الأمور .


1.تعود الطفل النطق بالشهادتين :
ولاشك أن تكرار النطق بالشهادتين تعني بلغة البرمجة السلوكية للأطفال تشكيل فكره واعتقاده وسلوكه وفق كلمة الشهادتين، وتعني بالنهاية أن تصبح الشهادتين منهج حياة ولذلك اهتم الصحابة وسلفنا الصالح بتعليم الأطفال وتربيتهم على الخلق بهذه الكلمة.

2.الحرص على سلامة العقيدة:
تربية الإيمان تبدأ من توضيح الهدف الأسمى للتربية الإسلامية أي توضيح معنى الألوهية والربوبية ومعنى عبودية الإنسان لله وما هي الصفات الإلهية التي لا يجوز إسنادها لغير الله .

3.تعويد الطفل على تذكر عظمة الله ونعمه :
الاستدلال على توحيده ومن آثار قدرته وتفسير مظاهر الكون من برد وحر وليل ونهار وزلزال ونحو ذلك تفسيراً يحقق هذا الغرض لإبقاء فطرة الطفل على صفائها واستعدادها لتوحيد الله .

4.أمر الأطفال بالصلاة:
وكذلك ضرورة أمر الأطفال بالمعروف لما ثبت من أمر النبي عليه السلام للمسلمين بأمر أطفالهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين وضربهم عليها إذا بلغوا عشر سنين كما يتوجب على الاب اخد الطفل معه الى المسجد .

5.الأمر بامتثال الأوامر واجتناب النواهي :
أن الله جعله أمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون.

6.إظهار سوء انحرافات الضالين والمغضوب عليهم والمشركين ومن تبعهم

 أمام الناشئ مما يبدوا في أفلامهم وأخبارهم ومظاهر حياتهم التي تسربت إلى وسائل أعلامنا من ظلم وترف وانهيار والإيحاء إليه بنتائجها الوخيمة عن طريق القصة أو القدرة.

7.التواصل مع المدرسة :
يحسن بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع والمتميز لإدارة مدرسته ومدرسيه وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ليجرى التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.

 

8الحذر من جليس السوء:
لقد اقتضت حكمة الله تعالى في خلقه أن جعل الإنسان ميال بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم والاجتماع بهم وأن هذه المجالسة لها أثرها الواضح في فكر الإنسان ومنهجه وسلوكه وهي سبب فعال في مصير الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة فإن المرء يتأثر بجليسه من حيث المعتقد والسلوك والعمل وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم تأثير الجليس على جليسه سلباً وإيجابا بحسب صلاحه وفساده حيث قال إنما مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير…الخ              

اترك تعليقًا