تداعيات الاحتجاجات الأخيرة في ورڤـــلة

تداعيات الاحتجاجات الأخيرة في ورڤـــلة

توقيف أشخاص بتهمة إثارة الشغب

أوقفت مصالح الأمن بورقلة المدعومة بفرقة مكافحة الشغب، أول أمس، أكثر من 15 شخصا: 3 منهم وضعوا رهن الحبس المؤقت، اعتبرتهم مصالح الأمن من مثيري الشغب والفوضى والضجيج وتحريض الشباب عن أعمال شغب، وقد ظل العشرات من المحتجين من البطالين بشوارع مدينة ورقلة ليوم كامل، تنديدا بسياسة توظيف أشخاص من خارج الولاية وترك أبناء المنطقة تحت رحمة البطالة، رغم تدخل الجهات الوصية  لتهدئة الوضع وحل المشكل. وفي ذات السياق؛ كشفت مصادر لـ ”الخبر” أن الحصيلة الأولية للاشتباكات العنيفة والكر والفر التي صاحبت احتجاجات الشباب البطال تشير إلى وجود أكثر من 10 أشخاص أصيبوا بجروح خفيفة وباختناقات، بعدما استعملت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين خاصة المحتجين في ساحة الشهداء، وهي المنطقة التي عرفت أعنف المواجهات بين المحتجين والشرطة، كما ذكرت مصادر متطابقة أن الجرحى بينهم عناصر من قوات مكافحة الشغب، ولكن مصالح الأمن نفت هذه المعلومة جملة وتفصيلا، وكشفت عن حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف المحتجين، وتمكنت من توقيف ما يزيد عن 15 شخصا، 3 منهم سيتم تقديمهم في الساعات القادمة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ورقلة بتهمة إثارة أعمال شغب وتحريض الشباب البطال، والبقية تم الإفراج عنهم بعد ساعات من التوقيف والتحقيق. ومن جهة أخرى، عاد الهدوء أمس الجمعة إلى مدينة ورڤلة، بعد يوم من الاحتجاجت التي خلفت الرعب للسكان، حمل فيها الشباب البطال شعارات ضد سياسة ”الحقرة والتهميش والإقصاء والمعريفة وبيروقراطية الإدارة”، وطالبوا بإيفاد لجنة وطنية حيادية من أجل تقصي حقيقة التجاوزات وكثرة الشوائب التي باتت تخيم على قطاع التشغيل

اترك تعليقًا