وعد،عبد المالك سلال مدير حملة المترشح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة، في التجمعالذي نشطه بمدينة برج بوعريريج، أن مرشحه يعد الجزائريين بوضع دستور بعدتنصيبه كرئيس للجمهورية لعهدة رئاسية جديدة، سيحقق المزيد من الحريات، التيمن شأنها أن تحقق التغيير الذي يطالب به هؤلاء، داعيا الهيئية الناخبةوالجزائرين إلى غلق الباب وسد الطريق أمام من وصفهم بالذين يريدون”إنزالالمعنويات”، حيث طالب هؤلاء وخاصة الشباب بضرورة التصدي إلى هؤلاء والتفطنإلى حراكهم الذي يهدف لزعزعة استقرار الجزائر، وحذر في ثالث يوم من الحملةالانتخابية الشعب الجزائري من الوقوع في فخ الفتنة التي قال بأنها تهدفإلى المسّ بكرامة الجزائريين وبقوتهم، وافشال الدولة الجزائرية ومؤسساتها.
وخصصالمتحدث، والمشرف الرئيسي على حملة الرئيس المنتهية عهدته الرئاسيةوالطامح لعهدة رئاسية رابعة، بأن بوتفليقة لم يترشح من تلقاء نفسه بل طلبمنه الترشح وهو لبى هذا النداء، بالرغم من المتاعب الصحية التي عانى منها،وهذا من منطلق أنه سيواصل تحقيق البرنامج الاصلاحي الذي جاء به منذ 1999،سواء على المستوى الوطني أو الدولي الذي مكن الجزائر من العودة إلى واجهةالدول القوي وذات المكانة المحترمة بين باقي القوى الوطنية.
وخاطبسلال في هذا اللقاء، قوى المعارضة التي تتهم الحكومة التي جاء بها الرئيسبوتفليقة طوال العهدات الرئاسية الثلاثة له، والتي اهتمته بتبذير المالالعام بالقول” من يتهمنا بتبذير المال العام نقول بهم بأننا صرفاه علىالجزائريين”، مشيرا إلى أن المكاسب التي استفاد منها الشعب في العهداتالرئاسية الثالثة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة لا يمكن أن ينكرها أي شخص،مؤكدا التزام بوتفليقة بمواصلة سياسة التضامن الوطني ودعم الفئات الهشةللمجتمع على شتى الأصعدة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة.
وبالعودةإلى الرهانات التي يقدمها بوتفليقة للشعب في حال نجاحه في إعتلاء سدّةالحكم، قال سلال، بأن العهدة القادمة ستكون للانطلاق في التجديد الوطنيوتكريس حقوق وحريات كل الجزائريات والجزائريين، خاصة فيما يتعلق بقضيةتعديل الدستور التي ستكون سنة 2014، حيث قال بأن الدستور القادم سيحققرقابة أكثر وقوة أكبر لمؤسسات الدولة، وهو اعتراف واضح منه بان الدستورالذي عدله الرئيس في 2008 لم يعطي أهمية وأولوية لهذه المؤسسات التي يحاولأن يعيد لها الاعتبار من خلال عهدته الرئاسية الرابعة التي يطمح لتحقيقهافي رئاسيات أفريل المقبل.