هي همسة مع أنس صديق كانت تمرة لقاء خاص على الفيس بوك وكانت من جماليتها هذه الكلمات الصادقة التي خرجت دون تكلف أو تملق أو إطراء جاء فيها :
” إن هذا القلم السيال المتدفق بهذا الفهم الراقي للدعوة ليس له إلا موضعا واحدا أن يكون ضمن فريق العمل داعما و موجها داخل بناء الجماعة على ما هو عليه من ضعف و من جروح لا يضمدها إلا الثلة القليلة الحاملة لمشروع الحركة الواعية وفاء للشيوخ سلم يراعكم أستاذي الفاضل و جعل ما تكتبون في ميزان حسناتكم سأظل أفتخر بهذه الصحبة الفاضلة على الخير نظل دوما و مع الأخيار أمثالكم نجدد الفهم و نخلص نية العمل لنيل رضا المولى عز وجل تحقيقا لشعار دعوتنا الله غايتنا و الرسول قدوتنا و والقرآن دستورنا و الجهاد سبيلنا و الموت في سبيل الله أسمى أمانينا .”
إن كثيرا من القمم مكانها محفوظ منقوش في أعماق أفئدتنا نكن لهم كل تقدير و احترام نحفظ لهم حق السبق و فضل العطاء في زمن الوفاء لأن موروث الشيوخ غال و ثمين بذل فيه مع رفاقه من جهده و وقته و فكره و ماله لتظل للبيت بريقه و ليظل للبيت نظارته و ليبقى للبيت جماله في نفوس كل من عايش الشيخ أو جالسه أو حمل معه هموم البيت إن مشروع الشيخ دعوة و إن مشروع الشيخ فكرة إن مشروع الشيح حركة دائمة بنفس عميقة لا تعرف الملل و لا تعرف اليأس مكان لطريقها لا تتأثر بالزوابع و لا تتأثر بالرياح العابرة تمضي في هدوء كعبور سفينة الصحراء في الفيافي تحمل زادها في سنمها تقتات منه كلما أحست بالجوع و بالعطش لتكمل طريقها المعلومة أهدافه الواضحة طريقه . طريق سار على دربه من قبل أفضل الخلق أولو العزم من رسل الله و استكمل طريقه دعاة صدقوا ” قال الله تعالى” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ” الآية 23 ”
أحبابي الفضلاء من أنساب الشيخ إن الأمانة التي أوكلت إليكم عظيمة تكاليفها غال مهرها لكن ليس لها جزاء إلا الجنة فنسأل الله أن يثبتنا على دربه لنكمل المشوار على الهدى لنكون شركاء الحبيب في الجنة.
الله أكبر ولله الحمد الجزائر 14 / 05 /2014