كنت أتصفح النت و إذا بي أرصد تغريدة لأحد الشيوخ يقول: “ أن الصلاة على النبي لا هي واجب ولا سنة و لا مستحب “ فوجدت نفسي أحمل قلمي و أدون هاته الكلمات و الأسى و الحزن يغمرني كيف تكون الجرأة على رسول الله بهذه الطريقة .
فعذرا رسول الله
عندنا للصلاة على النبي قصص و روائع
فهي تعيش معنا في جميع أحوالنا .
– إذا اجتمع القوم في مجلس و خيم السكون قال أحدهم صلوا على النبي .
– إذا احتدم الخلاف بين القوم و صعب المخرج قال أحدهم صلوا على النبي فيكبر الجميع الصلاة على النبي فيحل الخلاف إكراما للنبي صلى الله عليه و سلم .
– و عند الفلاح وقت جني المحصول فدوما يكون ختام عمله بالصلاة على النبي حيث بقول كبير الفلاحين صلوا على إذانا بنهاية وقت العمل .
و لها في كل أحوالنا قصص و روائع .
يقول – تعالى ذكره : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ( 56 ) )
و في الأثر حدثنا ابن حميد قال : ثنا هارون ، عن عنبسة ، عن عثمان بن موهب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه قال : أتى رجل النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فقال : سمعت الله يقول ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية ، فكيف الصلاة عليك؟ فقال : ” قل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد “
فأقول لهذا الشيخ إن الصلاة على النبي عندنا فريضة و سنة و مستحبة كما نصلي على جميع رسل الله إكراما لهم فلا عصبية عندنا و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و الله أكبر و لله الحمد الجزائر 20 / 06 / 2014