فن الصلاة على النبي فما أروع الجزائريين بقلم حشاني زغيدي

Rectangle à coins arrondis: فن الصلاة على النبي فما أروع الجزائريين             بقلم حشاني زغيدي 

         كنت أتصفح النت و إذا بي أرصد تغريدة لأحد الشيوخ يقول: “  أن الصلاة على النبي لا هي واجب ولا  سنة و  لا مستحب “  فوجدت نفسي أحمل قلمي و أدون هاته الكلمات و الأسى و الحزن يغمرني كيف تكون الجرأة على رسول الله بهذه الطريقة .

فعذرا رسول الله

عندنا للصلاة على النبي قصص و روائع

فهي تعيش معنا في جميع أحوالنا  .

– إذا اجتمع القوم في مجلس و خيم السكون قال أحدهم صلوا على النبي .

– إذا احتدم الخلاف بين القوم و صعب المخرج قال أحدهم صلوا على النبي فيكبر الجميع الصلاة على النبي فيحل الخلاف إكراما للنبي صلى الله عليه و سلم  .

– و عند الفلاح وقت جني المحصول فدوما يكون ختام عمله بالصلاة على النبي حيث بقول كبير الفلاحين صلوا على إذانا بنهاية وقت العمل .

و لها في كل أحوالنا قصص و روائع .

يقول – تعالى ذكره : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ( 56 ) )

و في الأثر حدثنا ابن حميد قال : ثنا هارون ، عن عنبسة ، عن عثمان بن موهب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه قال : أتى رجل النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فقال : سمعت الله يقول ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية ، فكيف الصلاة عليك؟ فقال : ” قل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد “

       فأقول لهذا الشيخ إن الصلاة على النبي عندنا فريضة و سنة و مستحبة كما نصلي على جميع رسل الله إكراما لهم فلا عصبية عندنا و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

و الله أكبر  و لله الحمد                           الجزائر 20 / 06 / 2014 

 

اترك تعليقًا