خواطر قرآنية 1

#خواطر_قرآنية_لسعيد_نفيسي  1

 قال الله تعالى (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)  الآية 112 من سورة البقرة

 ورد معنى ضمان الأمن من الخوف والحزن في عدة آيات من القرآن الكريم وهي تدل على صفات بعينها إذا توفرت في العبد فاز بوعد الله له بالنجاة من الخوف والحزن وههنا صفتان .اسلام الوجه لله تعالى وهو وضوح الغاية (الله) وتمام الاخلاص له وحده وتمام الاستسلام له وحده,ثم العمل الصالح الذي يصل بالعبد الى درجة الاحسان في معتقداته وأقواله وأفعاله ,الإحسان بمعنى الإتقان,والاحسان بمعنى متابعة السنة والاحسان بمعنى الشعور بمراقبة الله والاحسان بمعنى تمام الاخلاص لله تعالى. والله لا يضيع أجر المحسنين ,الأمر بعد ذلك لله تعالى يضعه حيث يشاء سبحانه , ويخطئ الناس حين يعتقدون أن أمرتحديد المقام في خدمة الدين واتمام الشرائع بيد أناس مثلهم ولو كانوا هم القبادة التنظيمية انما الأمر كله لله تعالى من قبل ومن بعد يرفع من يشاء بالتزام شرعه وأداء الواجب الى حد الاتمام ولو كان جنديا مغمورا ويضع من يشاء بالمعاصي والكسل والرياء والظلم ولو كان راسا مشهورا والأمور بخواتيمها وميزانها عند الله تعالى,

اترك تعليقًا