خواطر قرآنية 2

#خواطر_قرآنية_لسعيد_نفيسي  2

قال الله تعالى (هنالك دعا زكرياء ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء)

لحظة عجيبة تمر بالنفس البشرية عموما وتمر على المؤمنين خصوصا تلك اللحظة التي يحتاج فيها العبد الى ربه ويستشعر حاجته الماسة ومعها عجزه الكامل ثم يهيء له الله تعالى موقفا يرى فيه قدرة الله ورحمة الله ولطف الله واستجابة الله لعبد من عباده فاذا اجتمعت هذه المشاعر في قلب المؤمن واستيقن بقدرة الله تعالى وقوته عزوجل من جهة واستيقن بفقره وعجزه وضعفه البشري ثم لجأ الى الله وتضرع اليه بقلب خاشع منكسر محتاج ضعيف محب موقن بالاجابة فان رحمة الله قريب من المحسنين وحياء الله باد فلا يرد دعاء من استجمع اليقين والفقر والحاجة فتكون الاستجابة سريعة بغض النظر عن المقاييس البشرية وبغض النظر عن القوانين الفيزيائية وأعراف الناس ومقاييس الناس ( يالحظة الذل والانكسار واليقين هل في الوجود أعذب منك . لم أذقها والله) الآية 38 من سورة آل عمران

اترك تعليقًا