بقلم حشاني زغيدي
تربى على حكاية غول , و حكاية غول خرافة . و كبر و حكايته ترافقه رسم له ولمستقبله ألف حكاية
. و الجدة قالت لا يغلب , و كبير القوم يخدمه و بعزيز المال يموله, و كل الذلال يغمره و أزير صوته يرجفهم , و عزيز الأكل يأكله , و صغار القوم تحرسه , و فتات القوت يطعهم . و تمار التين مشهية , صنعوا له أسوارا فولاذية لحمايته و شيدوا له قببا حديدية من النيران ستحميه, و صنوف ترس مكدسة للترويع للقتل للتدمير مسيرة و هكذا ظل الغول بسيرته.
شب في القوم الغلام و تربى بأحلام صغيرة , صغير الكوخ يأويه و زهيد اللبس يواريه , و قشور التين تكفيه . إيمانه بالغول تبدد من بدأه وأصر أن للغول نهاية . و تربى و الترس يزينه , و فنون الرمح تلهيه , و نفيس العلم مذهبه , و كنور الروح ألبسها بكريم الخلق تنميه , و رفيق دروبه شجعان .
كبر و الحلم يشحذه أن للغول نهاية . تربى و الغاية دوما يحملها , و بجميل اللحن يؤديه , و كتابه دوما يحمله أن القرآن سيحميه , و محمد – صلى الله عليه و سلم – هو قدوته , و بجهاد سطر ملحمته , و الموت أسمى أمانيه , و نسيم الأقصى يداعبه أن للغول نهاية . و أصر أن يكمل مشواره رغم الأقوام تعاديه .
صنعوا له حكاية سلم الشجعان . لكن العزة لكن طموحه يلغيه . لكنه بدد أوهاما بسجيل و أبابيل , زرع رعبا ما ظن العالم يصدقه لصغير الحلم يوازيه و القصة قصة إيمان و القصة قصة شجعان و تبدد الوهم عند الفتى فأصبح لشروطه ميزان . شروط تمليها القوة ” يجب ان ترتقي إلى دماء الشهداء وتصل الی مدی صواريخ القسام .وتعلو مع طائرات الأبابيل ” . و القول و لسان الملحن يرفضه لن نعترف لن نعترف لن نعترف بإسرائيل
. و الله أكبر و لله الحمد – – – الجزائر 15 / 07 / 2014 – – –