حركة البناء الوطني
الهيئة العامة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ بـــــــيـان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
1. على اثر الاعتماد الرسمي لحركة البناء الوطني وفي اجتماع الهيئة العامة برئاسة الشيخ مصطفى بلمهدي يوم الأربعاء 10 شوال 1435هـ الموافق لـ 06 أوت 2014م فإننا نتقدم بالتهنئة لكافة أبناء الحركة ومحبيها ومن خلالهم الى الشعب الجزائري المسلم صانع جزائر نوفمبر المباركة وحاضن حركات التحرر والمنافح على قضايا الأمة والداعم للقضايا العادلة في العالم أجمع، والذي نسأل الله أن تكون حركة البناء الوطني لبنة جديدة ، من أجل المساهمة في النهوض بالجزائر والعمل على دعم مسارها التنموي وحمايتها من الأخطار المحدقة في محيطها الإقليمي وتحديات الأمن والسلام في كل ربوع العالم والحفاظ على الجزائر الآمنة المستقرة والتوجه إلى الله أن يحفظ الأرض والعرض ” فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”.
2. إن نصرة فلسطين واجبنا المستمر، وان وقفة الجزائر بكل أشكالها مع إخواننا في غزة ضد العدوان الصهيوني كانت تجسيدا لشعار الجزائر :” نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة ” مما يتطلب الارتقاء بها إلى مستوى المرجعية النوفمبرية والراحة السياسية والاقتصادية في البلاد والى مستوى الموقف الشعبي الكبير الذي مثلته حملات الدعم المتواصل التي يجب ان تستمر من اجل إعمار غزة بعد الانتصار المميز للمقاومة الصامدة ضد الظلم لان فلسطين لم تكن يوما ظالمة ولا يجوز للنظام الرسمي العربي البقاء في المواقف الباهتة تجاه فلسطين.
3. ان الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع، وهو ما يتطلب منا البحث عن القواسم المشتركة والابتعاد عن سياسة البحث عن أخطاء الآخرين والاهتمام بالتنافس على النهوض بالجزائر والتعاون في المتفق عليه في إطار الثوابت الوطنية وبين الجميع كل من موقعه وعلى قدر استطاعته من اجل العبور الآمن في ظل الازمات العالمية الخانقة والتهديدات المستمرة للسيادة والوحدة والتنمية والاحتياط لمرحلة ما بعد النفط.
4. ان حركة البناء الوطني تدعو الجميع الى الارتقاء بقيم الحوار وأخلقة الساحة السياسية والعلاقات الاجتماعية وحماية المكتسبات والمساهمة بين كل مكونات المنظومة الوطنية في بناء مستقبل البلاد والاستفادة من دروس الراهن ومآلات الوضع في الأمة خلال السنوات الأخيرة والبحث عن مقومات أمننا القومي في كل النواحي والمجالات وعلى رأسها الوعي الشعبي والشعور بالحرية والعدالة والأمل في حياة المواطنين من خلال الايجابية وتشجيع الاستثمار وتنويع البدائل الاقتصادية وترشيد استغلال الثروة بما يضمن حقوق الاجيال القادمة، وتيسير الدور الاداري وإصلاح الفعل السياسي وتفعيل المساهمة الاعلامية بعيدا عن الحسابات الضيقة والرؤية من زاوية واحدة.
“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون”
رئيس الحركة
مصطفى بلمهدي