لم يكن مفاجئًا أن يرى الشعب المصري خروج “أحمد عز”، رجل الأعمال وأمين “الحزب الوطني” المنحل، وأن يكون حرًا طليقًا بعد مرور 3 سنوات على قيام ثورة يناير، لينضم لفلول الحزب الوطني الذين باتوا اليوم أحرارًا، بعدما وجده المصريون أمام محاكم هزلية لا تمت للثورة بشئ.
و أصبح القضاء المصري أحد أذرع الانقضاض على الثورة والثوار، وأتم دوره بكامل وجه حين أصدر أحكام بحبس الثوار، وأخلى سبيل من اندلعت الثورة ضدهم.
في 21 أغسطس الماضي، قررت محكمة “استئناف شمال القاهرة”، إخلاء سبيل الرئيس الأسبق “حسني مبارك”، وذلك في قضية هدايا الأهرام التي تعتبر آخر قضاياه المحبوس خلالها على ذمة التحقيقات، حيث تم إخلاء سبيله في قضية القصور الرئاسية، وقتل المتظاهرين