و انتصرت المقاومة بقلم حشاني رغيدي
أي فرحة أدخلتها المقاومة الباسلة على قلوبنا و أي سرور حل في كياننا لبشائر المقاومة و بذلك النصر المؤزر الذي سطر ملحمته أبطال أشاوش وعلى رأسهم أسياد المقاومة أسود القسام أبناء الشيخ الوالد أحمد ياسين عطر الله ذكره أشعر أن اليوم ليس كسائر الأيام فرحة لا أحسب نفسي فقط من عاش تلك الأفراح لكن الأمة بأسرها عاشت تلك الفرحة بشيبها و شبابها.
طلعت بشائره من ثغر البطل القائد القسامي سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس : ” نقول للإسرائيليين ..عودوا لبيوتكم بقرار من حماس وليس من” نتنياهو ” في عزة المقاتل المستعلي بإيمانه ” وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ” فلمن نهدي شكرنا فالشكر لله وحده
ثم الشكر لكتائب_القسام و الشكــر لكل المقاومة و الشكر لكل شعب غــزة أنتم الكبار هنيئا لكـُم العزة.
هل نحن مستعدون للتخلي عن المظاهر الكذابة و أحلام اليقظة ؟ لنرى و نبصر الحقيقة فنواميس الكون لا تخطأ فإن عزة علمتنا كيف يصنع الانتصار ؟ انتصرت غزة بصدق النية و تحديد الغاية و قوة التحدي و العزم و تقديم التضحيات و الأخذ بالأسباب تحقيقا لمفهوم القوة المستمدة من منهاجها الواضح بعد التوكل على الله تعالى ” كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ) الإسراء 20 ) فكان النصر عطاء من الله تعالى لعباده المؤمنين .
لا بد من أخذ الدروس من المقاومة الباسلة لنتعلم منهم الصبر في المقاومة و الإبداع في المشاريع و الحنكة في إدارة الأزمات مع القدرة على حضن الشعب بكل تنوعه و أطيافه فسلام عليك يا غزة سلام عليكم يا أبطال القسام السلام عليكم يا قادة المقاومة السلام عليكم يا أيها الشعب الصامد.
” وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ “