تغطيات الصحف لندوة الجدار الوطني

 

جريدة الخبر

حركة البناء الوطني ترفض التدخل الأجنبي بليبيا

قال الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، إن الحركة ترفض التدخل الفرنسي في ليبيا، داعية الجزائر إلى الالتزام بعقيدتها تجاه القضايا الوطنية في الدول المجاورة، في رد فعل الحركة على التصريحات الفرنسية الأخيرة بخصوص التخطيط للتدخل العسكري في ليبيا بالتنسيق مع الجزائر.

وأضاف ذات المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الحركة، أمس: “الشعب الليبي حر ولديه الحق في حل مشاكله وأزماته بنفسه، ونحن نرفض أي تدخل أجنبي في دولة مسلمة من قبل فرنسا أو غيرها”، موضحا أن الشعب الليبي تربطه مواثيق تشارك وتعاون مع الجزائر في إطار الجامعة العربية ولا يمكن الدوس عليها”. وأكد أحمد الدان أن حركته سبق وأعلنت رفضها التدخل الفرنسي في مالي.

وطالب الدان بإعادة فتح النقاش وتوسيعه حول تعديل الدستور بمشاركة جميع الأطراف والإصلاح السياسي، بعيدا عن التبعية، وذلك بالنظر إلى الوضع المتوتر الذي توجد فيه الجزائر حاليا، ومحاولات ضرب استقرارها، مؤكدا: “يجب حماية الوحدة الوطنية والثروة، لأن الفساد المالي نهب الثروة خلال الخمس سنوات الأخيرة، ولا نريد أن تنهب مرة أخرى استعدادا لحرب وهمية”، حيث يتم الحديث عن وصول “داعش” إلى ليبيا، وإلى جبال الشعابني وغيرها.  وأضاف أنه يتوجب حل المشاكل الاجتماعية حتى لا يتم استغلالها في دفعها إلى فتنة داخلية، كما صرح أن الحركة تدعم الاحتجاج الاجتماعي وترفض تحوله إلى انزلاق كبير. وأعلن أن الحركة ستوجه دعوة لخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” لزيارة الجزائر، في حال لم تبادر السلطة بذلك، مضيفا: “مشعل شخصية مهمة وتستحق استقبال رئيس الجمهورية” معتبرا فلسطين قلب السياسة الخارجية

 

 

جريدة السلام

بلمهدي: “حركة البناء الوطني قوة سياسية تدعّم المعارضة

قال بأن مبادرة”الجدار الوطني” لدحض التهديدات الخارجية

بلمهدي: حركة البناء الوطني قوة سياسية تدعّم المعارضة

 صرح رئيس حركة البناء الوطني أن حزبه سيتخذ من التشارك الحزبي اتجاها عاما يسير عليه لتحقيق أهدافه السياسة، دون السعي نحو التفرد بساحة المعارضة في الجزائر، التي تحتاج إلى تقوية قوامها.
قال مصطفى بلمهدي خلال أول ندوة صحفية نشطها أمس عقب حصول حزبه على الاعتماد، أن حركة البناء ستسعى إلى دعم منهج الإصلاح السياسي الآمن من خلال جمع شمل المعارضة في الجزائر حول المبادرة السياسية ” الجدار الوطني”، التي ستطلقها الحركة قريبا للخروج من دائرة الهيمنة والتبعية لقرارات السلطة، من أجل “صنع جدار واق  للبلاد من الأخطار المحدقة بها مستقبلا بمشاركة القوى السياسية المخلصة لترابها”.  
وعرج المتحدث إلى حصر التهديدات الخارجية التي تحدق بالجزائر وتستهدف استقرارها الداخلي، نتيجة رفضها المشاركة والتدخل في الشؤون الخاصة بالبلدان الأخرى، هذا تزامنا وزيارة قائد أركان الجيش الفرنسي الفريق “بيير دوفيلييه” أمس إلى الجزائر والتي تخفي أجندة عسكرية تهدف لإقناع الجزائر بالمشاركة في التدخل الفرنسي بالأراضي الليبية  والعدول عن قرارها بترجيح الحوار والوساطة بين الفرقاء الليبيين.
وكان رئيس حركة البناء الوطني شارك  في ندوة  تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي أعلنت عن أنشاء هيئة للمتبعة والتشاور تقوّي من خلال المعرضة في الجزائر جناحها، في مقابل الركود والتشتت  الذي يميز حركية أحزاب السلطة في الآونة الأخيرة.

 

 

جريدة الفجر

الجدار الوطني 

عرضت أمس، وبشكل رسمي، حركة البناء الوطنيأرضية مبادرتها ”الجدار الوطني”، حيث أكدأنها تعتبر تجديد لمسار المخلصين من أجلحماية الدولة رغم الاختلاف مع السلطة، وأشارتإلى أن الحدود الملتهبة والأوضاع الملغمةتفرض تحديات تتجاوز الفضاء السياسي.أكد الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمدالدان، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحركة،أمس، أن البناء وعدم استثناء أي طرف هو مايميز مبادرة الجدار الوطني عن باقي المبادراتالتي أطلقتها العديد من التشكيلات السياسيةمؤخرا، مشيرا إلى أنها جاءت بفعل ما تشهدهالبلاد من تهديدات للوحدة الوطنية وكذا سطحيةالإصلاح الديمقراطي. وأوضح أن أرضية مشروعالجدار الوطني تهدف إلى تقوية آليات الوحدةالوطنية وحماية النسيج الاجتماعي من التفكك،والوقوف في وجه أي انزلاق تتعرض له البلاد، معتوسيع دائرة الحريات في الدولة والمجتمع .وعن ما يميز مبادرة الجدار الوطني عن باقيالمبادرات الأخرى، قال أحمد الدان إن حركةالبناء الوطني جاءت لتبني دون إقصاء أي جهةكانت، وهذا هو الفرق بينها وبين الآخرين،مبرزا أن الحركة مفتوحة على ثمانية مكونات،وهم التشكيلات السياسية، المجتمع المدني المجاهدين والأسرة الثورية، الأكاديميينوالخبراء، وكذا الشخصيات الوطنية والثورية،بالإضافة إلى الزوايا والعلماء والنقابات،وكذا إطارات الصحافة والإعلام، مضيفا أنالمقترح يرسي الآليات التي تعمّق المشاركةالسياسية لجميع المكونات الوطنية، وتشجعالمواطن على الحضور في الفعل السياسي، ويخرج

البلاد من سياسة ردود الفعل والتجاذباتالثنائية التي لا يفهمها المواطن إلا في سياقمصالح العصب.وأكد الدان أن الحركة قررت تكثيف نشاطهاالسياسي بعد تلقيها الاعتماد الرسمي من طرفوزارة الداخلية، وأردف أن أولوية الحركة هيتوسيع هيكلتها على مستوى اللجان البلديةوالولائية، موضحا أن الحركة ستدشن أو ظهورلها بعد اعتمادها من طرف الداخلية بتجمع شعبيحاشد بالعاصمة لنصرة غزة، نهاية هذا الأسبوع،على أقصى تقدير.

 

جريدة البلاد

 

رئيس حركة البناء مصطفى بلمهدي: مبادرة “الجدار الوطني” جاءت نتيجة الوضع الأمني المتدهور في المنطقة

أكد رئيس حركة البناء الوطني مصطفى بلمهدي، أن مبادرة الجدار الوطني جاءت نتيجة تهديدات الوحدة الأمنية، وهو ما يعكسه الوضع الأمني المتدهور الذي تشهده المناطق المجاورة وحتى باقي الدول العربية، وكذلك الضغوطات الأجنبية للتدخل العسكري في ليبيا، إضافة إلى سطحية الإصلاح الديمقراطي وتجاوز التوجهات  الشعبية أو التحايل عليها.

ودعا بلمهدي خلال حديثه إلى ضرورة تفعيل القوى المغاربية وتحقيق الوحدة المغاربية التي من شأنها التصدي إلى القوى السياسية الكبرى في حالة وحدتها، إضافة إلى حماية الثروة التي استهلك وانتهك مخزونها خلال الخمس سنوات الأخيرة بالفساد المالي، مستشهدا في ذلك بما تشهده المحاكم من عشرات القضايا، مضيفا في ذات السياق بأن مبادرة الجدار الوطني جاءت لحماية الشباب من آفة المخدرات وكذلك الجريمة المنظمة التي تشهدها منطقة الساحل.

وأشار بلمهدي إلى أن المبادرة جاءت بعد سنة كاملة من التشاور مع مختلف الجهات من أحزاب سياسية وجمعيات وطنية وأسرة ثورية، إضافة إلى شخصيات فاعلة في السلطة وقد انطلقت قبل الاعتماد الرسمي للحزب.

وقال الأمين العام لحركة البناء الوطني  أحمد الدان، إن المبادرة تهدف إلى تقوية آليات الوحدة الوطنية وتفعيل الدور الشعبي في حمايتها باعتبار الشعب الجزائري لديه من الإمكانات والطاقات ما يؤهله لصناعة القرار، مؤكدا أن حركة البناء ستنزل إلى الشارع وستتعامل مع كل مكونات الشعب البسيطة، كما عبّر الدان عن استعداد الحركة لحماية النسيج الوطني من التفكك والوقوف في وجه أي انزلاق يمكن أن تتعرض له البلاد، وتقوية دور المنظومة الحزبية في الدولة والمجتمع وكذلك إعادة بناء المؤسسات على أسس الديمقراطية وإنهاء هيمنة الاستبداد الناعم.

وبخصوص مشاركة الحركة في هيئة التشاور والمتابعة التي انعقدت قبل أيام في مقر الأرسيدي، أكد أحمد الدان أن المشاركة جاءت للتعبير عن الجدار الوطني، مضيفا أنها لا تملك أي علاقة عدائية مع أي جهة كانت سواء السلطة أم المعارضة، كما عبرت حركة البناء الوطني عن دعمها للقضايا العربية كالقضية الفلسطينية والصحراء الغربية التي من حقها تقرير مصيرها بنفسها.

للإشارة، فإن حركة البناء الوطني حصلت خلال الشهر الفارط  رسميا على الاعتماد من وزارة الداخلية للنشاط كحزب سياسي في البلاد وقد انشقت من حركة مجتمع السلم.

 

جريدة Yagool

وجهت حركة البناء الوطني دعوات إلى مختلف الشركاء السياسيين وممثلين عن المجتمع المدني لـ”التواصل المشترك والحوار حول الأساليب والكيفيان التي تتيح الوقوف في وجه ما يهدد الإسلام والوحدة الوطنية، من خلال مشروع تشكيل جدار وطني يقف حائلا أمام الأخطار الكبرى التي تهدد الثوابت والاستقرار الاجتماعي والانزلاق المحتملة

وترتكز أرضية “الجدار الوطني”، التي أطلقتها التشكيلة السياسية المعتمدة حديثا، وتلقت “يڨول” نسخة منها، الثلاثاء، على”حماية الوحدة الوطنية، هوية الشعب الجزائري الإسلام والعربية والأمازيغية، حماية الثروة الوطنية ومحاربة الفساد بكل أنواعه، أولوية العدالة الاجتماعية التوزيع العادل للثروة بين الجهات والفئات، إصلاح المسار الديمقراطي واحترام الإرادة الشعبية في التداول السلمي على السلطة، دعم وحدة المغرب العربي في أبعادها الجغرافية والقيمية، إعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية صحيحة“.

أما بالنسبة لأهدافها، فتتمثل بحسب ما نصت عليها المبادرة، في “حماية حرية التعبير والاختيار والوقوف في وجه أي انزلاق يمكن أن تتعرض له البلاد، حماية المال العام ووقف استنزاف الثروة الوطنية، حماية النسيج الاجتماعي من التفكك، تقوية دور المنظومة الحزبية في الدولة والمجتمع، تحييد الإدارة عن التأثير في سير العمل السياسي“.

وبخصوص أسلوب العمل داخل “الجدار الوطني”، فيكون ذلك بحسب ما نصت عليه الأرضية عن طريق قيادة مشتركة، يتم التداول عليها كل ثلاثة أشهر، وتعقد اجتماعات دورية، وتمس كافة مكونات المجتمع المدني من سلطة وأحزاب وجمعيات ونقابات وفاعلين

 

 

 

جريدة الحياة 

حركة البناء الوطني تطرح مبادرة ” الجدار الوطني

قررت حركة البناء الوطني طرح أول مبادرة سياسة لها بعد اعتمادها رسميا من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية الأسبوع الماضي، والمتمثلة في الجدار الوطني” الذي يضم شركاء السياسيين والسلطة، ونجوم الفن والرياضة والإعلام والمثقفين وممثلي المجتمع المدني. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الحياة”، فإن مبادرة الجدار الوطني التي تعتزم الحركة طرها تختلف عن باقي مبادرات الأحزاب الأخرى، كونها لا تطالب برحيل النظام بل باستمرار المسار الحالي عن طريق ديمقراطي شفاف بمشاركة الجميع. وتعتزم الحركة مباشرت الاتصالات بمختلف التيارات والشخصيات الوطنية والثقافية ونجوم الفن والرياضة وجمعيات المجتمع المدني لعرض المبادرة، كما ستتصل بالسلطة القائمة للمشاركة في هذه المبادرة من خلال التقاء الجميع في طاولة حوار من أجل التشاور والنقاش في جميع القضايا التي تهم البلاد حسب الأولويات وكذلك تماشيا مع الدستور، بهدف الوصول إلى “تصور عام“.
وترى الحركة أن البناء لا تهدف مطلقا إلى فرض أفكارها وتصوراتها على المشاركين على غرار المطالبة برحيل النظام أو حل المؤسسات القائمة في إشارة إلى مبادرة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي وتهدف مبادرة الجدار الوطني إلى ضمان حرية الرأي، وحماية النسيج الاجتماعي من التفكك، وحماية المنظومة الحزبية وتقوية دورها، إضافة إلى تحييد الإدارة وعدم تأثيرها في العمل السياسي.
من جهة أخرى، قررت حركة البناء الوطني تدشين نشاطها السياسي، بعد اعتمادها رسميا من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بتنظيم تجمع شعبي حاشد لنصرة غزة يوم الجمعة المقبل بالقاعة البيضاوية بالعاصمة، بحضور شخصيات حزبية ووطنية بارزة وإعلاميين وكذا مناضلي الحركة والمواطنين، وإن التجمع الذي يحمل شعار ” ذكرى 20 أوت ثورة تحرير الجزائر تعانق ثورة تحرير فلسطين”، يهدف لنصرة غزة وتقديم الدعم الشعب والسياسي وتجنيد الرأي العام لهذه القضية


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقًا