المؤتمر السنوي 2على نهج الشيخين

حركة البناء الوطني
المؤتمر السنوي على نهج الشيخين
تحت شعار: الوحدة الوطنية أساس وحدة الأمة

تقرير إعلامي عن جلسة افتتاح الملتى الدولي
الددولة الوطنية والتحديات الاستراتيجية
الجزائر في 31 اكتوبر 2014

افتتح الملتقى الدولي الثاني “الدولة لوطنية والتحديات الاستراتيجية” الذي انعقد في إطار فعاليات المؤتمر السنوي الثاني “على نهج الشيخين” محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني وكان ضمن موضوع الوحدة الوطنية أساس وحدة الأمة الإسلامية صبيحة اليوم الجمعة على الساعة 10 بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، ليتقدم منشط الجلسة بترحيب بالحضور ليدعو إلى المنصة شخصيات عديدة من ضيوف خارج الوطن وداخله والتي حضرت من دول مختلف من مثل موريطانيا والمغرب والمالي والسنيغال ولبنان وفلسطين لتشارك بالرأي وتشرح الواقع على أرض كل وطن من أوطان الأمة، وكانت أول مداخلة للأستاذ بشير جاب الله مدير الملتقى الذي رحب بدوره بالحضور وتطرق إلى شرح مضوع الملتقى الذي اعتبره يتناول موضوعا حاس وهاما يشغل بال الساسة والمفكرين في منطقتنا العربية أوطانا وأمة، مؤكدا على أن المؤتمر يمثل حلقة هامة ففي خدمة وحدة الوطن والأمة ويدع باتجاه أمنها واستتقرارها والتشارك ففي صناعة تصور لذلك، مما جعل الحركة تنفتح على مختلف الفعاليات والقوى للمساهمة بالرأي والفعل.
ثم تناول الكلمة الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي ركز على الوحدة الإسلامية التي تكلم عنها مالك بن نبي وجعلها اهتماما بالغا ودعا إليها عبر الكلمة والقلم، مثمنا مبادرة الحركة ومتفاعلا مع الحددث الذي تصنعه لأجل هذا الموضوع لهام، وبدوره تطرق الأستاذ محمد الأمين مزي من دولة موريطانيا الذي ذكر بجهود الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني وترحم على شهداء الجزائر بمناسبة اول نوفمبر معتبرا ان الثورة الجزائرية كانت حدثا هاما غير مجرى تاريخ المنطقة، وكان من بين المتدخلين رئيس كتلة الجزائر الخضراء الذي اعتبره أن مشروع المجتمع النوفمبري الذي حلم به المجاهدون لم يتحقق بعدد وهو المراد تحقيقه، في حين ركز الأستاذ عبد الله لام من دولة السينغال عل الوحدة الوطنية واعتبرها مسعى هاما يتطلب من الجميع التنازل لتحقيقه معتبرا ان الملتقى جاء ففي حينه، وبدوره الوزير السابق نور الدين بحبوح: ذكر بنضال الشيخ محوظ نحناح وجهوده ومواقفه التي لايزال يذكرها لأجل الجزائر ومنها قول الشيخ محفوظ نحناح حينما شاركت حركته اول مرة ي الحكومة “أنا لا أريد السلطة، أنا أناضل من أجل وحدة الجزائر”، ودعم هذا التوجه الدكتور سليم قلالة قال أن أول تحدي استراتيجي هو من الداخل وليس من الخارج وحله هو الوحدة الوطنية، وضرورة العمل لتأسيس قاعدة فكرية موحدة يجتمع حولها كل القوى والحساسيات والمجتمع المدني، فيما تمحورت كلمة سيدي محمد صالح من جمهورية مالي الذي اعتبر دوول المنطقة في الصحراء شكلوا دائما بادرة وجسر تواصل بين أقطارها عبر مختلف المؤسسات الاجتماعية، واعتبر في ذات السياق قال الدعوة إلى الملتقى بادرة خير تحتاج تثمينا ودعما ليحقق أغراضه النبيلة.
ثم تناول الكلمة الشيخ مصطفىى بلمهدي رئيس الحركة الذي شكر الحضور وثمن تتفاعلهم مع الحدث وذكر بأن الحركة دأبت على إإحياء منهج االشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني، منوها لدور شهداء الجزائر ومن ضحوا لأجلها لتعيش حرة سيدة أبية، ولأجل إحياء ذكاهم كنت المبادرة والدعوة للملتقى لننهل من قيم نوفمبر ومبادئه ومشروعه، والتي تمثل رفضا للفساد أيضا والظلم ونهب الثروات، وهذه تحتاج لجهود الجميع من أجل وحدة هذا الوطن ورقيه وازدهاره، لننأى به عن مشاريع تفتيت الأوطان بعد تفتيت الامة، وماكان يضيف رئيس الحركة لولا الفساد السياسي والحقرة والاستبداد ولولا الفؤوية والطائفية والعروشية ولولا النزعة المذهبية المقيتة، ليقدم الشيخ بلمهدي جملة مقترحات تمثل طريقا نحو تتحقيق وحدة الوطن والأمة.
وفي الأخير تقدم الأستاذ أبو حلبية الذي تحدث عن وفاء الشعب الفلسطيني للثورة الجزائرية ودم الشهداء ، وأملهم في الجزائر لتوحيد الجهودد نحو تحرير فلسطين، مذكرا بانتصار غزة وصمود أهلها ي وجه الطغيان الصهيوني

اترك تعليقًا