حركة البناء الوطني
التجمع الجماهيري بولاية ورقلة حول الجدار الوطني
نظمت حركة البناء الوطني بولاية ورقلة يوم السبت 22 محرم 1436ه الموافق ل 15 نوفمبر 2014 م تجمعا جماهيريا قصد التعريف بمبادرة الجدار الوطني والتقرب من خلال ذلك للمواطن الجزائري الذي يعنيه بالدرجة الاولى اذ هو الحلقة الفاعلة في البناء والتنمية وفي تماسك ابناء وطنه والحفاظ على وحدة الوطن واستقراره نشط التجمع نائب رئيس الحركة الاستاذ نصر الدين رفقة الاستاذ احمد الدان الامين العام للحركة وبحضور نخبة من أعضاء المكتب الوطني للحركة وبرلمانيين واطارات من ولاية ورقلة ومجاهدين.
افتتح التجمع بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها ثم النشيد الوطني .
ليتناول الكلمة رئيس المكتب الولائي السيد : الاستاذ نور الدين مناع الذي ثمن هذا التجمع بعد ترحيبه بقيادات الحركة وجموع الحضور وتطرق لاهمية المبادرة وربطها حول ما تشهده الساحة الجزائرية محليا و إقليميا من تحديات في مختلف الميادين فجاءت المبادرة لتسهم في بناء اروطن وتجاوز مختلف التحديات
ليتقد بكلمة للمنسق العام لجمعية العلماء المسلمين السيد : الاستاذ بن ساسي ابراهيم الذي تحدث عن التمسك بالمبادئ الاسلامية والمقومات التي تخص لغتنا وديننا وتراثنا الاسلامي وكونها تمث اهتماما اساسيا في مبادرة الجدار الوطني ليقيننا يضيف بان هذه المبادئ والمقومات اساس في حماية الوطن والمجتمع.
ليفسح المجال للشاعر الاستاذ عبد القادر بن عطية أين ألهم الحضور بنضم شعري وبكلمات راقية حركت المشاعر والوجدان ورسخت معاني وقيم الوطنية والهوية.
للتتقدم الاستاذة النائب اسمهان صرموك عضو الامانة العامة للحركة مركوة في كلمتها عن مكانة المراة ودورها في الجدار الوطني ومساهمتها الايجابية في مختلف المجالات الوطنية بما تملك من قدرات ومهارات ومكاسب هامة.
ثم تناول الكلمة عضو الامانة العامة للحركة وعضو لجنة فلسطين للحركة محمد مخانق الذي أشار فيها الى ان قضية فلسطين القضية المحورية القضية الأم للامة الاسلامية جمعاء، وانها قضية عقيدة ودين وليست من أجل ارض نهبت أو مساحة جغرافية تم استغلالها ، فلسطين بكل ما تعنيه من كلمة هي عقيدة و دين ، هي وطن وام للأوطان .
كما كان لنائب رئيس حركة البناء الوطني الاستاذ نصر الدين سالم الشريف، أشار فيها الى أن الجدار الوطني يخص كل الجزائرين ويساهم في لم الشمل و اعادة الوحدة ، كما اشار الى ان حركة البناء تمثل اللبنة الاولى في بناء الوحدة والجزائر. ثم تناوب على المنصة الاستاذ النائب منصور عبد العزيز وعضو المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين حيث دعا الى الالتفاف حول وجهة واحدة وتوجه واحد يضم جميع الأطياف في الجزائر وتجنب اي خطر من شانه ان يساهم في التشتت والفرقة بين ابناء الوطن الواحد و اللغة الواحدة والدين الواحد ، كما أكد على الاهتمام بالشباب والتحديات التي يواجهها ، كما حث على الاستثمار في الخيرات والثروات التي من شأنها ان تنهض بالجزائر و تبنيها بسواعد متاكتفة متحدة تحت راية واحدة .
ليتقدم بكلمته الأمين العام لحركة البناء الوطني الاستاذ أحمد الدان تحدث فيها على ان التجمعات الشعبية كانت لها الاثر في كثيير من الولايات لكونها تمثل اقترابا من المواطن وتفاعلا مع اطياف الشعب وفهما لاحتياجاتها واهتمامتها. كما أشار الى ان الجدار الوطني يرنو الى احداث التفاعل والانسجام لوضع اللبنات لتكون على شكل صممات أمان أو بر امان للشعب الجزائري كله ، واعطى بذلك مثالا على اتحاد زعماء الثورة التحريرية حيث شكلوا جدارا مانعا للهجمات العنيفة …كما أكد على ان الجدار الوطني ليس ضد اي حزب او طرف او رد فعل اني بل الجدار الوطني جاء من أجل الجزائر ووحدتها بعيدا عن كل الاختلافات السياسية والحزبية ، مضيفا بان الجدار الوطني يرفض التدخل الأجنبي و يرفض تمزيق الوحدة الوطنية. مشيرا الى ان امن الجزائر لا يشمل حدودها بل له بعد اطلسي وافريقي و أسيوي نسعى للحفاظ عليه وتوثيق روابطه.
للاشارة فان حركة البناء الوطني سطرت برنامجا وطنيا لتنظيم تجمعات شعبية ولائية للهدف ذاته والمتعلق بالجدار الوطني وسيكون فيها توزيع لنسخ من المبادرة على المواطنين لفهم مراميه والتفاعل مع مشروعه