تصريح إعــلامي حول زيارة الرئيس التركي الى الجزائر

حركة البناء الوطني
………………………… تصريح إعــلامي ……………………………….
تأتي زيارة الرئيس التركي طيب رجب اردوغان الى الجزائر في ظل وضع عربي مضطرب خصوصا في دول الربيع العربي التي لاتزال تشهد أوضاعا متردية، وقد كان لتركيا الدور البارز منذ بداية تلك الثورات في نصرتها ووقفت باستمرار مع دعم التحول إلى الديمقراطية والحرية مثلما تؤكد رسميا في مختلف تصريحات مسؤوليها.
والأكيد أن الزيارة ستحمل رؤية للحل ومقاربة للخروج من اأمزمة الراهنة في المنطقة بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ انتخابه رئيسا في 28 اوت الماضي في أول انتخابات رئاسية يدلي فيها الشعب التركي بصوته وينتخب مرشحه للرئاسة.
ان حركة البناء الوطني اذ تتابع باهتمام هذه الزيارة فإنها تثمن العلاقات الايجابية المتميزة بين البلدين كما انها
• تثمن حركة البناء الوطني الدعوة الرسمية من طرف الجزائر للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وتعتبر الزيارة خطوة هامة لتوثيق الصلات بين البلدين، معتبرة أن مايجمعما كفيل بدعم تلك العلاقة وترقيتها، والاستفادة من الفرص المتاحة في كل منهما على كل المستويات وفي مختلف الجوانب.
• ونثمن أيضا حرص الجزائر على التعاون مع دول انتقلت من حالة النمو إلى الدول المتقدمة كتركيا، والتي سيزيد معها التعاون وتوثيق الروابط وتوسيع الاستثمار والرفع من حجمه من تجربة الجزائر وجهودها المبذولة لتحقيق تنمية شاملة وطموحة.
• ان الحركة تنظر إلى العلاقة الإيجابية التي باتت تجمع “الجزائر وتركيا” كعامل اساسي لدفع اليات التعاون من أجل المساهمة في حل مختلف المشاكل التي تمر بالمنطقة العربية والإسلامية، لما للبلدين من جهود في هذا الإطار وللسمعة الحسنة التي يحظيان بها اقليميا ودوليا.
• ان التجربة الديمقراطية في تركيا وما نتج عنها من تقدم في الحريات والتنمية من شأنها أن تؤكد على أن الديمقراطية الشفافة والنزيهة وإتاحة الفرصة لمختلف أبناء الوطن على اختلاف أطيافهم ليشاركوا في البناء والتنمية هي الحل الوحيد لمختلف الأزمات التي تعيشها البلدان النامية ومنها الجزائر وقد كان حكام تركيا اليوم معارضين بالأمس، ولالتقاء الإرادتين الشعبية والسياسية ومختلف القوى الحية مكنت لحكم الصندوق.
• ولأن للدولتين مواقف متطابقة حيال القضية الفلسطينية فإننا نرجو أن يعملا على الإسراع بحل المشكلة الفلسطينية ودعم مختلف الجهود الرامية لذلك وفق قرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وخيراته، وكبح جماح الكيان الصهيوني الذي اعتاد على العدوان الهمجي السافر على أهلنا في فلسطين.
ان حركة البناء الوطني تعتبر التحديات التنموية والفرص الاقتصادية والاستثمارية مجالا خصبا لعلاقات البلدين والشعبين في ظل القيم المشتركة والمباديء الراسخة والروابط التاريخية التي تتميز بخصوصيتها وانجازاتها المشهودة في خدمة الامة وثوابتها.
الجزائر يوم 19 نوفمبر 2014
الأمين العام
أحمد الدان

اترك تعليقًا