حركة البناء الوطني
ندوة سياسية حول الجدار الوطني
نظمت حركة البناء الوطني اليوم الجمعة 12 ديمسبر بقاعة المحاضرات التابعة لبلدية الكاليتوس بالجزائر العاصمة ندوة سياسية حول التعريف بمبادرة الجدار الوطني، وتزامنت الندوة مع الذكرى 54 لأحديث 11 ديسمبر 1960 واليوم العالمي لحقوق الإنسان وذكرى الانتفاضة الفلسطينية، وربطت الندوة بين كل هذه المناسبات وبمادرة الجدار الوطني التي تتسق مع كل هذه الأيام الوكني منها والفلسطيني والعالمي وهي أبعاد أساسية في رؤية الجدار الوطني.
كما أشارت الندوة إلى أن عمق الجدار الوطني هو الدور الشعبي والإصلاح الديمقراطي وحماية الجزائر وهذه الرسالة هي التي حملها الشعب الجزائري في الرد على ديغول في شهر ديسمبر من سنة 1960 يوم نادى بجزائرية الجزائر تحت الدولة الفرنسية رافضين هذه الدعاوى الاستعمارية البغيضة التي لم تفلح فرنسا في تأكيد جزء منها ولو يسير على واقع الأرض.
كما أكدت الندوة على أن الدور المنتظر من المواطن الجزائري كبير جدا ولهذا تراه جزءا أساسيا فاعلا في مبادرة الجدار الوطني ولأجل هذا جاءت التجمعات والندوات الولائية لترسيخ هذا البعد، وستستمر في تفعيله لأجل إشراك المواطن الجزائري بشك حقيقي في مشروعه.
كما اكدت الندوة على جملة من الرسائل أهمها:
– مواجهة الحملة الشرسة على الجزائر والدعوة إلى حماية الثروة الوطنية من الفساد الداخلي والابتزاز الخارجي.
– كما جددت دعوتها إلى ندوة وطنية لتوسيع الحوار الجماعي حول الدستور قبل النزول به إلى الاستفتاء.
– ضرورة الاهتمام بالمشاكل الحقيقية واليومية للمواطن الجزائري وجعله متعلقا بتنمية حقيقية تضمن له مستقبله ومستقبل وطنه وليس ترقيعات تزيد في تعميق الأزمة.
– كما أنها تدعم مختلف المطالب المشروعة لمختلف الفئات وتدعو للتعجيل بحلها وترفض القرارات الارتجالية وغير المدروسة والتي تتسبب في زيادة الغبن وتقوبض السلم الاجتماعي.
– وتحذر في نفس الوقت من ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية التي يجب معالجتها بكل مسؤولية وقبل قيامها لأن كرامة المواطن ومعالجة اشكالاته وفتح أبواب دائمة تتجاوب معها خيار مبدئي وليس منة من أحد أو جهة.
للتذكير فإن الندوة نظمها المكتب البلدي لبلدية الكاليتوس الجزائر العاصمة وأشرف عليها الشيخ مصطفى بلمهدي وحضرها قيادات الحركة وإطارات من ولاية العاصمة.