لماذا يغامر الغرب بالحرب ضد الإسلام ورسوله؟

لماذا يغامر الغرب  بالحرب ضد الإسلام ورسوله؟

كتب أحمد الدان

الغرب يدرك جيدا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كالشمس لا تكاد ترفع رأسك إليه حتى يرتد إليك البصر خاسئاً وهو كسير من نور الرسالة والرسول.
    والغرب يعلم ان حب المسلمين لرسولهم يفوق حدود العقل والخيال بدون تمييز بينهم مطيعهم وعاصيهم لانهم يربطون حبل الود مع الرسول صلى الله عليه وسلم رجاء الشفاعة فهو الرحمة المهداة.

   والغرب يعلم ان الدول العربية لا تحرك سلطها ساكنا لنصرة المقدسات لأنها سلطة لا تملك سيادة على قرارها ولذلك اسرعت مهرولة الى التطبيع مع ناتنياهو وشركاؤه في اقذر حالة وهي التأسيس لشرعية الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وستحل لعنة الاساءة على كل من ايد او سكت من الانظمة العربية

  والغرب يعلم ان الشعوب ستنتفض ضد الاساءة وستمارس كل ما تملك من ادوات النصرة لنبيها صلى الله عليه وسلم وسيضر ذلك بالمصالح الغربية بشكل ولو جزئي لو قاطعت الشعوب كل منتجات الشركات والدول المشاركة في الاعتداء على الرسول صلى الله عليه وسلم.

فماذا يريد الغرب من وراء حركته البهلوانية غير المسبوقة بهذا الشكل من التصعيد؟
1- هل يريد إلهاءنا لتمرير ملف أخطر لا تظهر ملامحه على الواجهة ويتعلق بفلسطين ؟
2- هل يريد الشروع في إعادة رسم الخارطة السياسية في ظل تشتيت قوى الأمة لتمرير ملفات التقسيم؟
3- هل يريد الشروع في حرب جديدة على العالم لأن الحرب العالمية من قبل قامت على أسباب جزئية ثم تحولت كحادثة المروحة الى سبب لموت الملايين واحتلال الأمة وإسقاط الخلافة ؟
4- هل يريد تطهير مجتمعاته من المد الإسلامي الداهم حيث يسلم الالاف كل سنة ويريد ان يسمم بدن الشعوب الغربية ويرفع منسوب حساسيتها من الدعوة الاسلامية ؟
5- هل يريد مساعدة اليهود في العودة الى كيانهم المزروع في قلب الأمة في فلسطين ليرفع معنويات الصهاينة بعد حرب غزة التي هجرت الصهاينة في الاتجاه المعاكس؟
6- هل يريد الغرب مصلحة الأديان بالتأكيد لا ، لأنه يدين للدرهم والدينار فهل حربه ستكون لادخال الأديان في الصدام من أجل شيء آخر ؟
إن المعلوم يقيناً :
« ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم « وملتهم لم تعد الأديان حتى المحرفة بل هي اطلاق عقال الشهوات وعبادة الإنسان لنفسه.
« ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا «ولا يهمهم أن يدخل الناس الى أديان أخرى بل المهم عندهم هو صد الأمة الإسلامية عن دينها لتدخل التيه ويسهل إفتراس ثرواتها

اترك تعليقًا