بيان حول القصف الاجنبي للأراضي الليبية

حركة البناء الوطني

بيان حول القصف الاجنبي للأراضي الليبية

ان التطورات الخطيرة التي يشهدها الملف الليبي بالتدخل المصري السافر والاعتداء على السيادة الليبية وقصف اراضيها وقتل طفولتها وأبريائها بغير ذنب ، وأمام مرأى العالم كله وتحت صمت غير مبرر للألسن والفعاليات التي صدحت وتظاهرت بالتنديد في مواقف ومواقع أقل بشاعة من هذا
1. ان حركة البناء الوطني تدين الاعتداء الارهابي ضد المواطنين المصريين وتقف مع اهلهم في محنتهم وتجدد ادانتها الارهاب وكل من يقف وراءه او يقتات منه
2. ان حركة البناء الوطني إذ تدين اعمال الجماعات الارهابية تدين أيضا وبنفس المعيار إرهاب الدول الذي مارسه النظام المصري ضد دولة عضو في مؤسسات الشرعية الدولية والاعتداء على مواطنيها وانتهاك سيادتها..
3. ان حالات التدخل الاقليمي السريع التي تقوم بها السلطة المصرية تنذر باخطار كبيرة تهدد الامن والاستقرار في المنطقة باكملها وتزيد من توسيع مساحة التوترات في الساحة الاقليمية
4. ان امن ليبيا جزء من امن المغرب العربي والاعتداء المصري على مواطنيها هو اعتداء على جزء من مواطني المغرب العربي الذي لا يحق لمصر ان تمس بسيادتهم وكرامتهم وامنهم ،وعلى النخب الليبية ان تكون في مستوى التصدي لمثل هذه المؤامرات بالحوار البناء لقطع الطريق امام المتاجرين بدماء شعبهم
5. ان الاعتداء المصري خال عن اية شرعية وفاقد للحق والقانونية واقرب الى القرصنة والارهاب منه الى حماية مصالحه في ظل وجود الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية
6. ان دورالنظام المصري في تامين مواطنيه لا يكون بقصف مواطني الدول المجاورة له ، في الوقت الذي يتطلع الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر من مصر وغيرها مواقف النصرة وايقاف التهويد والاعتداء وليس صرف نظر الراي العام عن القضية المركزية للامة
7. ان حركة البناء الوطني التي عبرت عن دعمها لحل الازمة الليبية عبر الحوار بين جميع مكونات المشهد الليبي تعتبر القصف المصري للاراضي الليبية بداية لتدخلات اجنبية غير مشروعة وخطيرة على الامن المشترك لسكان المنطقة وتعطيلا لجهود الوساطة والحلول السلمية مما يتيح فرصا اكبر للانزلاق الى المجهول ويعيق المصالح المشتركة للشعوب وتطلعاتها نحو الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان
8. ان الوضع في ليبيا يستدعي حراكا عاجلا من الاتحاد الافريقي لايقاف النزف والتدهور والتصدي لتهديدات الوضع على الامن في دول الساحل باكملها جراء التطورات الامنية الاخيرة التي تضع المنطقة عل فوهة البركان كما يحتم على الجزائر بدبلوماسيتها وجيشها سليل جيش التحرير لعب ادوار الحل وايقاف اجندات التأزيم والاعتداء الممنهج على شعوب الجوار

الامين العام
احمد الدان

اترك تعليقًا