مشاركة وفد حركة البناء الوطني في منتدى العدالة لفلسطين الدولي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعل آله وصحبه
منتدى العدالة لفلسطين بيروت فيفري 2015
شارك وفد من حركة البناء الوطني في فعاليات المنتدى الدولي ” العدالة لفلسطين ” الذي انتظم في بيروت وضم قيادات من الامة العربية على اختلاف المشارب والرؤى والافكار والاتجاهات من اليمين الى اليسار مرورا بتيارالوسطية
ولعل اللافت في اجتماع بيروت هو حضور ممثلي المجتمع المدني الاوربي والامريكي حيث حضر المنتدى وزير العدل الامريكي الاسبق وعدة ممثلين عن المجتمع المدني الامريكي واليوناني والاسباني والهولندي ، وما لم يكن الوعي في الامة الاسلامية والعربية اكثر فاعلية من غيرهم فان الطريق الى فلسطين والاقصى سيبقى بعيدا بعد جغرافية الاخر عن الارض المباركة وغزتها المحاصرة ظلما امام مرأى اعالم كله
ان العدالة لفلسطين لا تتحقق الا بتحرير فلسطن ولن يحصل هذا الا بالانطلاق من عمق الايمان بفلسطين التي هي معركة الامة الاسلامية كها وليست معركة الفلسطينيين وحدهم
وقد ركز خطاب ااحركة في المنتدى على ان :
العدالة لفلسطين انما اسس لها سيدنا الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي اله عنه يوم فتح بيت القدس حيث دخل يمشى وخادمه يركب على الدابة لانهما اقتسما الطريق فيركب امير المؤمنين ثم يركب الخادم ثم ترتاح الدابة ولما اشرفوا على بيت القدس كان العدل يقتضي ان يركب الخادم والبروتوكول يقتضي ان يركب عمر رضي الله عنه ،الا ان امير المؤمنين اصر ان يركب الخادم مؤملا في ان يكون العدل هو مفتاح النصر وهكذا كان ،
ومن هنا ندعوا :
لتكون العدالة في الامة هي المنطلق للعدالة في فلسطين واول العدالة دعم الشرعية في مصر والعمل لانهاء الظلم والانقلاب والخديعة التي سلطها الانقلاب في مصر على الرئيس الشرعي المنتخب ،
وان تكون العدالة لسوريا التي ادخلها الظلم الى الاحتراب واصبحت ساحة من ساحات الفوضى والعبث الدوليين ،
وان تكون العدالة للعراق الذي اصبحت ساحته مسرحا للانتقام الطائفي والتحالف مع امريكا لتمكين حكم اعرج على حساب الشرعية والعدالة واخلاء الساحة امام اعنف مظاهر التشويه لشعب العراق عقابا له على احتضانه التاريخي للهم الفلسطيني
والعدالة لفلسطين انما احياها صلاح الدين الايوبي الكردي بالعقيدة والروح والجهاد واحترام الاديان وحقها في الارض المقدسة وهو ما تصنعه المقاومة الفلسطينة المباركة التي تنطلق من الانفاق لصناعة العدالة في الخوف حين يخاف الاسرائيلي ويختبئ في انفاقه وجحوره رعبا من صواريخ كتائب حماس والجهاد ، ويعجز في عمليات القهر امام
اصرار الاف المساجين من امثال البرغوثي واخوانه الذين لم تحقق لهم المنظمات العالمية الا الاكاذيب وصنعت لهم حماس العدالة باسر شاليط ومقايضته بتحرير الف اسير
وان وصية الشيخ محفوظ نحناح قد ترك قاعدة في النضال الفلسطيني وهي من لم يستطع ان ينتصر فليس له الحق في ان ينهزم لان الاجيال القادمة هيالتي ستصنع ما لم نستطع تحقيقه في جيلنا

 

 

اترك تعليقًا