حركة البناء الوطني تحذر من تزايد حدّة الصراع الطائفي

logo

حذرت حركة البناء الوطني، من تزايد حدّة الصراع الطائفي في العالم، ورأت بأن هذه الظاهرة تحولت إلى أداة لخلق حالة اللا استقرار بالعالم، ودعت الحركة وهي تقدم تشخيصا حول الأوضاع التي يعيشها العالم في الآونة الأخيرة من تزايد حدّة الأعمال الإرهابية العقلاء في كل الأطراف إلى مزيد من الحوار الذي يخدم المصالح المشتركة، وناشدت الحركة على لسان أمينها العام أحمد الدان القوى الدولية إلى ضرورة الخروج من ذهنية التفرد في إدارة الشأن العالمي وإشراك الجميع فيه.

قالت حركة البناء الوطني في بيان لها صدر في الساعات الماضية وقعه الأمين العام للحركة بأن الموجة الإرهابية التي مست مراكز مختلفة في العالم أعادت إلى الساحة العالمية خطورة الوضع الأمني على حياة الناس باستهداف مصالح حيوية، ورأت الحركة التي يرأسها الشيخ مصطفى بلمهدي بأنه وأمام الانعكاسات السلبية التي ستترتب على هذه الأعمال الإجرامية فإن الحركة تدين هذه الأعمال الإجرامية ضد الأبرياء وتحذر من استمرار هذه الموجات وتكرارها في مواقيت أخرى بما يهدد السلام العالمي ويدفع إلى مظاهر من ردود الفعل لن تكون لصالح الاستقرار والأمن العالميين. وتجدد الحركة دعوتها إلى العلاج العميق لجذور هذه الظاهرة التي لا يمكن التغلب عليها بالإجراءات السطحية أو الحلول الأمنية المحدودة وعدم الاتكاء عليها في التضييق على الحريات العامة والفردية.

وفي سياق متصل دعت الحركةالعلماء والمفكرين إلى المساهمة في علاج ظاهرة التطرف والعنف التي باتت مكونا خطيرا في المشهد العالمي، وناشدت التشكيلة السياسية القوى الدولية الفاعلة لضرورةالخروج من ذهنية التفرد بإدارة الشأن العالمي وتهميش الشعوب والدخول في منظومة مصالحة عالمية تعطي مكانة حقيقية للديمقراطية وتحترم الشرعية الشعبية.

ودعت في الصدد ذاته إلى التعجيل بتفعيل البعد الديني في التعامل مع العنف والتمييز بين سماحة الإسلام والعنف والتوحش الإرهابيين، كما حذرت من موجات الصراع الطائفي الذي بات يهدد استقرار ومستقبل الأمة وتدعو العقلاء في كل الأطراف إلى مزيد من الحوار الذي يخدم المصالح المشتركة.

وأبدت الحركة تعاطفها وتضامنها مع الشعب التونسي داعية السلطة والشعب الجزائري إلى ضرورة العمل على رعاية التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس التي خرجت من عنق الزجاجة عقب ثورة الياسمين.

خولة. ب

 

اترك تعليقًا