المؤتمر الاول للشباب بالجزائر العاصمة وسط

المؤتمر الاول للشباب بالجزائر العاصمة وسط

نظم اليوم السبت 21 نوفمبر المكتب الولائي للجزائر وسط المؤتمر الولائي الاول للشباب بالمركز الثقافي ذبيح الشريف بالمدنية تحت عنوان الشباب و القيم بحضور الامين الوطني للشباب و الامين الوطني المكلف بحقوق الانسان و الحريات و الاستاذ فريد هباز عضو المكتب الوطني الذي استهل اللقاء بكلمة حث من خلالها الشباب على أهمية العودة الى الاهتمام بالقيم والتركيز على المراجع الأساسية الدينية والوطنية التي يستمد منها الشباب قيمه,,,,
مؤكدا على وجوب الإيمان بالفكرة والاعتقاد بأن الشباب سادة الدنيا وأساتذة العالمين كما أوصى بأن الاساس في ترسيخ القيم هو تجديد الإيمان و وتحديد الغاية و الأهداف كما أشار الى أن حركة البناء الوطني تجدد دعوة الجميع إلى حماية الجزائر و إعادة إحياء القيم الوطنية والدينية والحفاظ على الانتماء ومستقبل الأجيال
و في الاخير نبه الى ان الحركة من خلال مثل هذه المؤتمرات التي تنظمها في مختلف ولايات الوطن انما تهدف الى التواصل المباشر ودون حواجز مع الشباب وحثهم على ترسيخ الثقة بأنفسهم و دفعهم للمساهمة في التنمية التي يحتاجها الوطن و تحملهم مسؤولية البناء و التغيير معرجا ان مؤتمرهم هذا الذي ينعقد في بلدية المدنية التاريخية تتميز بانها احتضنت اللقاء الهام الذي مهد لانطلاق الثورة التحريرية و الذين اجتمعوا في بيت من بيوتات المدنية ما كانوا الا شبابا
ثم فسح المجال للمداخلات حيث كان المتدخلين من الشباب و كان اول المتدخلين الشاب محفوظ بتقديم مداخلة تمحورت حول مقارنة بين القيم الديمقراطية في لبلدان الأوروبية و البلدان العربية و كانت كلمة الشاب يقين بداوي شارحا بأن القيم الإنسانية غريزة فطرية ولدت مع الإنسان…كل منا فيه حب للخير وحب التضامن والوقوف بجانب الآخرين و ان الرحمة أهم صفة في الإنسان وهي العمود الفقري للإنسانية…
إلى جانب هذه المداخلة كان هناك عرض لفيديو يلخص مفهوم القيم الإنسانية عبر العالم وكيف أنها منتشرة بين كل الشعوب العالمية و انه ارث مشترك بين الانسانية حاثا الشباب بالتحلي بهذه الصفة خاصة الشباب الذي ينتمي إلى الحركة الإسلامية المباركة، لأن الشباب “خاصة” هو المرآة التي تعكس صورة المباشر ودون حواجز مع الشباب وحثهم على ترسيخ الثقة بأنفسهم و دفعهم للمساهمة في التنمية التي يحتاجها الوطن و تحملهم مسؤولية البناء و التغيير معرجا ان مؤتمرهم هذا الذي ينعقد في بلدية المدنية التاريخية تتميز بانها احتضنت اللقاء الهام الذي مهد لانطلاق الثورة التحريرية و الذين اجتمعوا في بيت من بيوتات المدنية ما كانوا الا شبابا
ثم فسح المجال للمداخلات حيث كان المتدخلين من الشباب و كان اول المتدخلين الشاب محفوظ بتقديم مداخلة تمحورت حول مقارنة بين القيم الديمقراطية في لبلدان الأوروبية و البلدان العربية و كانت كلمة الشاب يقين بداوي شارحا بأن القيم الإنسانية غريزة فطرية ولدت مع الإنسان…كل منا فيه حب للخير وحب التضامن والوقوف بجانب الآخرين و ان الرحمة أهم صفة في الإنسان وهي العمود الفقري للإنسانية…
إلى جانب هذه المداخلة كان هناك عرض لفيديو يلخص مفهوم القيم الإنسانية عبر العالم وكيف أنها منتشرة بين كل الشعوب العالمية و انه ارث مشترك بين الانسانية حاثا الشباب بالتحلي بهذه الصفة خاصة الشباب الذي ينتمي إلى الحركة الإسلامية المباركة، لأن الشباب “خاصة” هو المرآة التي تعكس صورة الإسلام وهو بركتها، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ” البركة بالشباب”.العربية معللا ذلك بأمثلة من الواقع.
و كانت بعده كلمة الشاب يقين بداوي بين من خلالها ان القيم الإنسانية غريزة فطرية ولدت مع الإنسان…كل منا فيه حب للخير وحب التضامن والوقوف بجانب الآخرين و ان الرحمة أهم صفة في الإنسان وهي العمود الفقري للإنسانية…
إلى جانب هذه المداخلة كان هناك عرض لفيديو يلخص مفهوم القيم الإنسانية عبر العالم وكيف أنها منتشرة بين كل الشعوب العالمية و انه ارث مشترك بين الانسانية حاثا الشباب بالتحلي بهذه الصفة خاصة الشباب الذي ينتمي إلى الحركة الإسلامية المباركة، لأن الشباب “خاصة” هو المرآة التي تعكس صورة الإسلام وهو بركتها، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ” البركة بالشباب”.

تلته الشابة هدى بمداخلة شرحت من خلالها مفهوم القيم ومدى إنتشارها بين شباب المجتمع الجزائري و فتحت نقاش حول : أسباب اندثار القيم و كيفية زرعها من جديد بين شباب الوطن الواحد ,,,

كلمة الأستاذ اسماعيل دباح :
تخللت المداخلات توضيحات للاستاذ اسماعيل ذباح، لخص من خلالها مفهوم القيم الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية ومدى ارتباطها ببعضها تطرق في كلمته الى تعريف القيم و الفرق بينها وبين الأخلاق ووجوب فهمها و التحلي بها…وحذر من خطورة الازدواجية في الشخصية، كما حث على ضرورة التحلي بالمبادئ الإيمانية والإنسانية وعدم الذوبان في المجتمع.

بعدها تم توزيع الشباب الى اربع ورشات تم من خلالها مناقشة اربع محاور لها علاقة بالمضوع تلنها قراءة التوصيات .
واختتم اللقاء بتكريم بعض الشباب الذين كانت لهم اسهامات في انجاح المؤتمر اضافة الى دعوة الحضور لتناول الاكراميات

اترك تعليقًا