مؤتمر الشباب الاول للمكتب الولائي الجزائر شرق

نظمت حركة البناء الوطني اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2015 بالقاعة الملحقة لبلدية الكاليتوس المؤتمر الاول للشباب لولاية الجزائر الشرق في اطار المؤتمرات الولائية التي تنظمها حركة البناء الوطني عبر ولايات الوطن تحت شعار” للوطن شباب يبنيه ” تحت عنوان ” الشباب و القيم”
تحت اشراف رئيس الحركة الشيخ مصطفى بالمهدي و الامين العام للحركة الاستاذ احمد الدان و بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الكاليتوس.
كانت كلمة الافتتاح من طرف الاستاذ رابح بويفر رئيس المكتب الولائي للجزائر شرق تضمنت المحاور التالية: برنامج الحركة يقوم على الشباب نتمنى ان نرى الشباب في المؤسسات الحساسة للدولة الجزائرية شكر بلدية الكاليتوس التي فتحت ذراعها للشباب الاشادة 11 ديسمبر التي صنعت تاريخ الجزائر 11 ديسمبر صنعها الشباب بالسلمية في وجه الرصاص ان الشباب مطالب بالمقاومة السلمية والتغيير الامن الحضارات يبنيها الشباب على الفكرة والقيم وهذه مسؤولية الشباب.
و كانت مداخلة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الكاليتوس رحب فيها بالحضور و او اشار إلى غربة القيم الصالحة والتي تتطلب من الشباب الحضور الفعال عبر تأسيس الجمعيات التي تحافظ على القيم في كل الميادين التي تصنع الحضارة كما رحب بمؤتمر الشباب الذي يملأ الواقع بالخير لكي نضيق على الشر الذي له مؤسسات ساهرة على التمكين له.
كلمة ممثل الشباب والتي وضح فيها اهمية الشباب و دوره في البناء كما تطرق الى اشكالية القيم و ضرورة الرجوع اليها كما تطرق الى محاور المؤتمر.تلتها الشاعرة الشابة التي القت قصيدة رائعة من تأليفها حول انتفاضة الاقصى الثالثة.
بعدها استهل الامين العام كلمته الاستاذ احمد الدان بـ: هناك ثلاثة مشاريع مجتمع هي
1. . الجزائر فرنسية
2. الجزائر جزائرية
3. الجزائر مسلمة
والتي انتصارها مشروع المجتمع القائم على القيم تحت شعار الجزائر ارض الاسلام
انتقل الى التحدث عن مناسبة 11 ديسمبر و مركزا على ان المجاهدين الذي حرروا البلاد ما كانوا الا شبابا هبوا لتحرير الوطن
ثم تطرق الى قانون المالية والذي اعتبره وصمة عار على جبين كل من صادق عليه واعتبره عملية تبييض لصالح فرنسة المؤسسات الجزائرية كما يساهم في تبييض الاموال لشراء المؤسسات الوطنية .
و استشهد بقول الامام الشافعي رحمه الله: آلات الرياسة خمس : صدق اللهجة وكتمان السر والوفاء بالعهود وابتداء النصيحة وأداء الأمانة.
واعلن الامين العام على انشاء و تأسيس جائزة ” الشباب و الثورة “و تعتني بتقديم اعمال و بحوث تخص الثورة وهي تخصص مشاركتها للشباب.
و ختم كلمته موضحا ان لقاء الحركة بوفد جبهة التحرير الوطني كان للاطلاع على المبادرة و قد اجبناهم باننا سنعرض الامر على مؤسساتنا و على راسها مجلس الشورى الوطني و ان قراراتنا ليست ارتجالية و ان مؤسسة مجلس الشورى هي وحدها من تقرر في مثل هذا الموضوع
بعدها تلتها كلمة الشيخ مصطفى بلمهدي التي تم التركيز على اهم ما يمير هذا اليوم من مناسبات و هي
هي اليوم العالمي لحقوق الانسان
انطلاق الانتفاضة الفلسطينية المباركة
هي انتفاضة الشعب الجزائري ضد فرنسا
و خاتما كلمته بالتركيز على امور اساسية و المطالبة بها :
• المطالبة بمؤسسات حقوق الانسان الجدية
• المطالبة بعدالة حقوق الانسان
• المطالبة بدستور حقوق الانسان
• المطالبة بقانون مالية يراعي حقوق الانسان
• مطالبة الدبلوماسية الجزائرية بلعب ادوار اكثر جرأة في نصرة حقوق الانسان

اترك تعليقًا