الملتقى السنوي الثالث لأمانات المرأة و شؤون الاسرة لحركة البناء الوطني

انطلقت فعاليات الملتقى النسوي الثالث للأمانات الولائية اليوم الجمعة 18 ديسمبر 2015 بالمقر الوطني للحركة اطره القسم النسائي لحركة البناء الوطني تحت شعار رؤية – كفاءة – فعالية بحضور الأمينات الولائية للمرأة و شؤون الاسرة و الاطارات النسوية للحركة و تحت اشراف رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي واستهلت اللقاء الاخت مليكة مقداد عضو مجلس الشورى الوطني بكلمة القم النسوي التي تطرقت في كلمتها الى الحديث عن الظروف الحالية التي تمر بها الجزائر على جميع الأصعدة الاقتصادية ، الاجتماعية والسياسية .
كما أشارت في كلمتها إلى تمرير قانون العقوبات والذي يؤثر سلبا على الأسرة وبنائها .
وتحدثت عن الوضع الاقتصادي الجزائري خاصة بعد المصادقة على قانون المالية لسنة 2016 وما سيترتب عنه من غبن للمواطن و نقص القدرة الشرائية و أشارت إلى ضرورة اللجوء إلى الاستثمار في ميادين أخرى غير المحروقات بسبب عدم استقراره وتقلباته.
خصت في آخر كلمتها بالتحية للشعب الفلسطيني في انتفاضته وبالخصوص المرأة الفلسطينية الثابتة الصامدة .
بعدها جاءت كلمة رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي حيث ركز على التحديات التي توجهنا حيث قال: “ان التحديات التي تواجهنا اليوم لا تواجهنا رجالا او نساء ولا تواجهنا نخبا او جماهيريا ولا اقطارا ودولا وانما هي تحديات تواجهنا كأمة ودين وملة وعقيدة ونجد قول الله تعالى امامنا: ” وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ ”
كما اردف قائلا: ان التاريخ يعيد نفسه فأمتنا اليوم تعيش مخاضا عسيرا في العالم العربي و ربيعه المغتصب بتحالف اهل الظلم و الكفر و النفاق لا جهاض كل محاولة لنهضة الامة و وحدتها التي نرى بشائرها القادمة من الارض المقدسة على يد و بتضحيات شباب الانتفاضة في وجه مشروع الصهاينة الذين عاثوا في الارض فسادا و علوا علوا كبيرا.
كما ذكر بالندوة التي عقدتها حركة البناء الوطني خلال الايام الاخيرة عبر امانة المرأة و الاسرة و التي كانت غاية في الاهمية وحضرها مشاركون على درجة عالية من الاهمية وانتهت الى الدعوة الى رابطة لحماية قيم الاسرة و دعى الى ان تجند طاقاتنا مع المخلصين من ابناء شعبنا لإنجاح هذه الرابطة التي هي واجب الوقت امام القوانين الجديدة فيما يتعلق بالأسرة وامام المواثيق الدولية التي مهما رفعنا صوتنا و استنكارنا لم تعد تراعي خصوصياتنا العقائدية ولا اعرافنا الاجتماعية ولعل الدعم المتواصل لأعمال هذه الرابطة سيجعلنا نؤدي بعض الواجب المعلق في رقابنا تجاه الاسرة الجزائرية الاصيلة
كما دعى الى توسيع دائرة الانخراط في هذه الرابطة لتصبح فضاء للمجتمع المدني المفيد وليس المستفيد من اجل مستقبل اطفالنا و دعى كذلك الاحزاب الاسلامية والوطنية الى التنسيق والتحاور في هذا الموضوع الهام .
و اختتمت الجلسة الافتتاحية

ع/الأمانة الوطنية للإعلام

اترك تعليقًا