حركة البناء تعقد مؤتمرها الأول للشباب

بتاريخ- 9 أفريل 6102 نظمت حركة البناء الوطني مؤتمرا شبابيا تحت شعار ” شباب الجزائر حماة الاستقرار و سواعد البناء ”
بقصر المعارض الصنوبر البحري جناح الساورة .
قبل بداية النشاط الرسمي اهتزت القاعة بالهتافات التي رددها بعض الشباب و على رأسها العبارة التي يحفظها كل الشعب
الجزائري وهي ” فلسطين الشهداء ” .

بعدها قامت بعض الفرق الانشادية بوصلات فنية تفاعل معها الشباب جدا حيث نذكر منهم : المنشد ابو المجد ، المنشد جلول ،
مغني الراب الصاعد عمر الفيجيتيف .
بداية كانت الكلمة لنائب رئيس الحركة الأستاذ – أحمد الدان – : ” إذا كات نحناح فكل هؤلاء نحناح ، و الشيخ مصطفى بلمهدي
هو النحناح لأن فكره الاعتدال و الوسطية …” ، كما طلب من الشباب الترشح للانتخابات لخدمة الوطن و الحركة ، و من جهة
أخرى دعى الى وحدة التيار الاسلامي لإحياء التحالف الوطني الاسلامي .
و بما أن الملتقى كان شبانيا تقدم الشاب- محفوظ نحناح- بكلمته التي القاها و الذي دعى فيها بضرورة تحمل المسؤولية كما حملها
اجدادنا و المحافظة عليها ، كما وجه رسالة للشباب الجزائري و المغاربي بأن الايادي مبسوطة لكافة الشباب لبناء الوحدة الوطنية
و المغاربية .
أما الأستاذ معن بشور- من لبنان فأكد على أن الأمة ستنتصر بالشباب ذوي الطاقات و الثقافات ، و من جهة أخرى ذكر قدر
الحكمة و التصميم الذي يتميز بهما الشيخ محفوظ نحناح على المواجهة . و في ذات السياق اكد بأن ” التغيير و التحصيل شعاران
تبنى بهما الأمة ولا بديل عنهما ، و أن فلسطين هي الموجة و البوصلة في هذا الطريق . ”
و من جهة أخرى أكد الأستاذ الطاهر بن بعيبش رئيس – حزب الفجر الجديد – على أن كل مشروع يتبناه الشباب يكون ناجحا و هم
بداية التغيير لمستقبل الجزائر ، كما طلب من الشباب أن يكون على وعي تام بالأخطار التي تهدد البلاد .
رئيس الحركة الشيخ – مصطفى بلمهدي – فقدم التحية للشباب الجزائري ثم بين قيمته و دوره في المجتمع و ذكره بالعهد القائم
و المسؤولية الملقاة على عاتقه .كما حثه على إصلاح نفسه ليصلح المجتمع .
كما طلب من الشباب الاقتداء بأسلافهم و اتخاذهم مثلا يحتذى به .ومساندة القضية الفلسطينية التيهي نبض هذه الامة .
ومن جهته أكد السيد – إبراهيم يوسف محمد علي – ممثل عن حزب العدالة والبناء على نقطتين أساسيتين وهما : إنكار الانقسامات
التي تفرق الأمة وتضعفها و دعوة الشباب إلى النهوض بها .
و تكلم أيضا – صابيو مادي سيسوغو – عن نشأة جمعية الثقافة والتضامن وأهم أعمالها ، إضافة إلى المنظمات الطلابية و
النسوية التي تنشط في مالي .
كما شدد أيضا الأستاذ – محمد سالم ولد عابدين – من جمعية شبيبة الوطن من موريطانيا على خطورة التحديات التي تواجه الشباب
العربي المسلم ودوره في تغيير هذا الوضع .
وأكد أيضا الأستاذ – عبد الرحيم علي – ممثل عن شبيبة العدل والإحسان من المغرب على دور الشباب في الإستقرار والبناء
والريادة وعلى ضرورة تحمله مسؤولية مستقبل الأمة بتحليه بالصفات التي تؤهله لذلك .
الفترة المسائية فقد كانت بدايتها من نصيب الاستاذ – عبد المالك الحلواجي – و الذي ركز في كلمته على الجانب التربوي و الروحي
و الذي استنبطها من الايتين الكريمتين ” … فاذكروني أذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون ” و ” يا أ يها الذين آمنوا استعينوا
بالصبر و الصلاة إ ن الله مع الصابرين ”
ثم تلتها كلمة القيادي أسامة حمدان – نائب حركة المقاومة الإسلامية حماس – ، حيث ذكر في بداية الأمر الجهاد الذي هو ذروة
سنابل الشام و الرسالة التي قدمتها الجزائر في الحفاظ عن القيم و المبادئ التي تعيش عليها ، كما أشار أيضا إلى الانتفاضة التي كان
شبابها من الذين ولدوا في ظل بيئة سلام و بروح استشهادية .
كما أضاف في ذات السياق بأن أهل الجزائر كان لهم فضل كبير في محاولة فك الحصار عن غزة المحاصرة ، التي بدورها
منعت العدوان و كسرت شوكته مما جعل العدو يعترف بضعفه ، و نحن حريصون على وحدة الشعب الفلسطيني و عدم انقسامه مرة
أخرى .
و في الأخير دعا الشباب إلى حسن التقدير لقضايا أمته و استرجاع القدس و فلسطين رغم التحديات الراهنة .

اترك تعليقًا