أكد الأمين العام لحركة البناء الوطني أحمد الدان أن مبادرة الجدار الوطني الذي نظمه حزب جبهة التحرير الوطني كان من فكرة الحركة التي كانت تريد تجسيده على أرض الواقع وفي الميدان، منذ سنتين لكن غياب الإرادة من طرف السلطة حال دون ذلك معطيا مثالا حول رفض السلطات المحلية لولاية الجزائر ووزارة الداخلية الترخيص لهم لعقد هذه المبادرة في القاعة البيضاوية يوم 30 مارس الماضي، بالرغم من أن الطلب كان قبل الآفلان لكن رد المسؤولين كان غامضا عن المسألة، وقالوا : ” أن هناك منافسة رياضية ليتأكد فيما بعد منح الترخيص لحزب الافلان” . وهذا ما استنكره أحمد الدان الذي اعتبر أن هذا تصرف وسلوك غير مسئول من طرف السلطة واصفا إياه بالاستفزاز و الكيل بمكيالين، مشيرا أن مثل هذه الأمور لا تشجع على إيجاد الحلول للوطن، لأن هناك التميز بين الأحزاب وهذا شيء خطير، معللا ذلك في بقاء الكثير من التشكيلات السياسية دون اعتماد رغم أنها استوفت كل الشروط من أجل أن تصبح معتمدة لكن إلى حد الساعة السلطة تمارس سياسية الإقصاء بدون أي وجه حق. موضحا انه سيندد مرة أخرى بهذا الشيء خلال المؤتمر الشباني المزمع عقده اليوم السبت، بقصر المعارض بالصنوبر البحري وهذا للتأكيد للجميع أن حركة البناء الوطني جاءت لجمع ولمّ شمل الجزائريين لا لتفرقتهم لان الوضع الحالي يستدعي ذلك بالنظر إلى التحديات والرهانات التي تنتظر الجزائر، والتي لن تتحقق إلاّ بالوحدة الوطنية .
مبادرة الجدار الوطني هي فكرة لحركتنا وسُرقت منا من طرف الآفلان
