مشاركة وفد الحركة في المؤتمر القومي العربي ومؤتمر العدالة لفلسطين

باحتضانها للمؤتمر القومي العربي ايام 19 و20 افريل ومؤتمرىالعدالة لفلسطين ايام 22و23 تكون تونس قد وسعت دائرة نضالها الديمقراطي وعمقت الارتباط بموروث الامة وجددت الاحتضان للمشروع الوحدوي والمشروع التحريري وهما مشروعان متكاملان كجناحي عقاب لا تحلق الامة إلا بهما معا.
ولكن الزاوية الأكثر حضورا في الفعل السياسي التونسي هو ان المشاركين في فعاليات المؤتمرين يسجلون وقفة تاريخية وواقتصادية وسياسية مهمة للشقيقة تونس حينما يعبرون للعالم ان تونس لا تزال مستقرة ويمكنها أن تكون بيئة آمنة للفعل الاقتصادي كما هي قادرة على الفعل السياسي
واختيار الحمامات لتكون مقر فعاليات المؤتمرين رسالة إعلامية قوية في دعم قطاع السياحة الذي هو العمود الفقري للاقتصاد التونسي والمساهمة في دعمه. اعتق ان المشاركين في المؤتمر القومي العربي وفي مؤتمر العدالة من اجل فلسطين قدةقاموا بعون الله بدعم كبير لتونس في مرحلة المقاومة التونسية للإرهاب والمقاومة التونسية لاجندات الابتزاز الحضاري مما يعطي المؤتمرين بعدهما التاريخي في تجسيد وفعالية مشروع الامة التضامني من اجل السلم والتنمية
ولعل في الجزائر جزء من اهم حالات الوعي بهذا المردود بسبب مأساة العشرية السوداء ايام التسعينيات من القرن العشرين حين كنا نحس بعظمة من يشاركنا الفعل السياسي وسط إدانة الإرهاب والسنة النيران الاعلامية الباحثة عن السبق الصحفي على حساب جراحنا . ولذلك شاركت حركة البناء الوطني الجزائرية بوفد هام في هذه الفعاليات إلى جانب شخصيات جزائرية سياسية وتاريخية من اجل غد أفضل للأمة تضامنا مع تونس الشقيقة وفلسطين الشاهدة13007328_1005246859568392_4195912437685284958_n

اترك تعليقًا