الملتقى الأول للشباب بعين الدفلى

استمرارا لمؤتمراتها الشبابية نظمت حركة البناء الوطني المؤتمر الولائـــي الأول لشباب البناء
-عين الدفلى- تحت شعار”الشبــاب أساس البنـاء”بقاعة عبد الحميد ابن باديس بعاصمة الولاية
وذلك يوم السبت 23 أفريل 2016 .
افتتح المؤتمر بآيات بينات من القرآن الكريم فالنشيد الوطني ,ثم بكلمة لرئيس مجلس شورى الحركة بالولاية,رحب فيها بالحضور وعلى رأسهم رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي والوفد المرافق له,معرضا بعدها على المحطات التاريخية لسواعد الشباب في نهضة الأمة,وما تمر به الأمة اليوم من جراح تدمي القلب,داعيا الشباب الى قول كلمته واخذ زمام المبادرة في رسم مستقبله,منوها في الاخير بهذا الفضاء الذي يراد منه إحياء الأمل في نفوس الشباب وبناء وطن آمن بأفكار ورؤى شبابية.
ثم تلت بعد ذلك كلمة شباب,بلسان شاب من شباب الحركة بالولاية وقد جاء فيها أن الشباب عماد الأمة وسر نهضتها وأن مستقبل الجزائر بيد أبنائها,داعيا خلالها السلطة الى تحرير المبادرات الشبابية والشباب في نفس الوقت الى التلاحم من اجل بناء هذا الوطن,وأن مشروعنا كشباب هو مشروع الجزائر لينهي كلمته بتوجيه رسالة الى الشباب المغاربي من اجل رص الصفوف وكذا الشباب الفلسطيني الى الصمود في معاركه اليومية ضد الاحتلال ودعم الانتفاضة المباركة.
نائب رئيس الحركة الأستاذ نصر الدين سالم شريف بدوره كانت له كلمة تعريفية بالحركة وتوجيهية للشباب الجزائري,والتي أكد فيها أن الشباب أساس البناء وأن أساس هذا البناء هو التربية من منظور نهج حركتنا ونهج الراحل الشيخ محفوظ نحناح ,داعيا الشباب في ختام كلمته الى الحوار و الاصطفاف في مجموعات تحفظ البيئة هنا وتنمي العلوم هناك من أجل جزائر قوية بشبابها.
ومسك ختام الكلمات كان مع رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي,التي رحب في مستهلها بسكان هاته المدينة المجاهدة التي سماها “مدينة عين الحلوة”وحيا في شبابها روح العمل لإنجاح هذا المؤتمر, مذكرا بعد هذا بأنه ونحن في سنة 2016 يكون قد مر قرن على ذكرى سايكس بيكو المشؤومة التي سعت الى تقسيم الأمة,داعيا الشباب أن يقفوا لنصرة أمتهم ووطنهم فرسول الله قد قال:نصرت بالشباب, ,وداعيا السلطة كذلك لحماية النسيج الاجتماعي من خلال الاستماع لأصوات الفاعلين في المنظومة التربوية وحماية الأسرة في إطار المبادئ الإسلامية وميثاق نوفمبر المجيد.
ودعا بدوره كل الطبقات السياسية الى الابتعاد عن المعارك الجانبية والوهمية وخوض معركة الوطن الشرعية التي هي معركة بناء الوطن من خلال بناء المؤسسات,مؤكدا أن البلاد في حاجة لدور دبلوماسي في إفريقيا حتى يخف الخناق عنها,مؤكدا أن المعركة ليست معركة الجيش الوطني الشعبي وحده بل هي معركة الدبلوماسية والاقتصاد بل هي معركة الجميع.
ووجه في ختام كلمته رسالة للحكومة ووزارة التربية مفادها ضرورة إدماج الأساتذة المتعاقدين كون المتخرج لديه حق في التوظيف يكفله الدستور بدل معاملته بحكم الأجنبي ,ومشددا في الأخير أن سياسة التعاقد ومن ثم بعدها فك الاعتصام هي سياسة من شأنها ان تضرب الثقة ونحن في حركتنا نريد بناء هذه الثقة بين أبنا الجزائر بمختلف ربوعها.
ليختتم الحفل بوصل إنشادية من تقديم فرقة سما الفن بعين الدفلى امتعت فيها الحضور بمجموعة من الّأناشيد.
عين الدفلى:16رجب 1437
الموافق لــ 23 أفريل 201612993467_999410046818740_8877978408240365506_n

اترك تعليقًا