لماذا توضع العقبات و المتاريسو و الأشواك في طريق صناعة أي تغيير إيجابي ؟
يقينا سيكون الجواب هذه طبيعة الطريق ، فلن تكون الطريق ممهدة بالورود و الرياحين و المرفهات ، هي طريق سار عليها رواد التغيير في العصور القديمة و الحديثة ، فالنواميس الطبيعة تقول ليس هناك ولادة بلا مخاض و الولادة القيصرية استثناء ، فهي ولادة غير طبيعية . فعليه فإن السالك لا يلتفت لطول الطريق أو مشقات عبور طريق الوعرة بقدر ما يشغله سلامة الوصول و بلوغ الغاية الكبيرة .
سنن تربوية ” لا ولادة بلا مخاض “
