كلمة الشيخ الغنوشي تؤكد على دخول النهضة مرحلة جديدة في إدارة الدولة بثقافة الدولة لقطع الطريق على الفتنة وفداء الدولة بالدماء
الامة العربية اصبحت مهيئة للديمقراطية وتجربة تونس تثبت ذلك رغم تحطم سفن الربيع العربي الاخرى
من اجل تونس مستعد لاذهب الى غواتيمالا وليس لباريس فقط فتونس فداؤها نفسي
سفينة تونس تحمل الجميع وتبحر بالجميع
النهضة حزب يغلب مصلحة تونس على مصالح الحزب ولذلك نستمر في قاعدة نخسر الحكم لنربح تونس
نجدد دعمنا لحكومة الصيد تمسكنا بنهج التحالف
نحن نراجع انفسنا ونسجل اخطاءنا لنتطور من السبعينات الى اليوم من معركة العقيدة والهوية الى حركة احتجاجية اجتماعية الى حزب وطني مسلم ديمقراطي في إطار التخصص الوظيفي تتويج لمسار طويل تتمايل فيه الوظائف بحكم التجدد والدستور
ندعوا إلى إبعاد المساجد عن التحزيب ونشدد على إبقاء الحضور الديني في الحياة العامة
نحتاج الى مرجعيات كبيرة ترافق الحرب على الدواعش لأنهم يحاربون الاسلام باسم الاسلام
النهضة جزء من الدولة وليست الدولة عدو لنا ولا نحن عدو لها
أيها النهضة يوم ليس لكم دولة سوى تونس دافعوا عليها بكل ما تملكون ولا تسمحوا باضعاف الدولة وهي تحارب الإرهاب لان ذلك جريمة في حق الشهداء والاجيال القادمة
نطالب باعادة الهيبة للدولة بتطوير دولة القانون التي هي فوق السلطة
نشجع على رفع مستوى كل أعوان الدولة
ندعوا إلى رقمية الدولة
نحن نعلن الحرب على الفساد والمفسدين وإهدار المال العام والمصالحةلاتسمح لتبييض المفسدين ونطالب الناهبين بإعادة ما اغتصبوه
اجدد دعوتي للمصالحة الوطنية الشاملة التي تطوي الاحقاد
النهضة قوة توحيد وتجميع لا تفريق وتمزيق
اهتمامات شعبنا المتمثلة في مقاومة الإرهاب ومقاومة الفقر والتخلف.
الدولة العصرية لا تدار بالاديولوجيا بل بالبرامج التنموية
اليوم ننتقل من الدفاع على الهوية إلى التنافسية الاقتصادية
انا والشيخ مورو ثمرة لامهاتنا المجاهدات فاحترموا المرأة
برنامجنا الا يبقى شاب بدون بيت وزواج
برنامجنا احتضان الأخلاق للتنمية وإدارة برامج الشباب وفق التكوين المنتج حسب حاجة شعبنا وخصوصياته
وسننقل الرياضة إلى الحملات الحوارية وتوطين الرياضة في الجماهير
نشجع إدارة الثروة بالتعاون مع رجال الأعمال والمبادرة الاستثمارية وخيار اللامركزية في الإنتاج والاقتصاد
