نشط الأمين العام لحركة البناء الوطني احمد الدان صبيحة الجمعة 3جوان 2016 ندوة سياسية بولاية تيارت تناول فيها التطورات الحاصلة في الساحة الوطنية والمحيط الاقليمي للجزائر.
ابتدأ الحديث فيها بالترحم على الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز مجددا تضامن الحركة مع الشعب الصحراوي الذي يحتاج اليوم إلى مزيد من التلاحم والنضال من اجل حقوقه المشروعة في وجه حالة البغي والعدوان التي تمارس عليه سياسيا وعسكريا واقتصاديا وانسانيا. محذرا من تنامي الحضور الصهيوني في المنطقة على غرار تمدده في القارة الإفريقية كلها.
كما ربط الحديث بما تتعرض له القضية الفلسطينية من خلال ضرب المحيط الشعبي الداعم لها وتهجير ملايين السوريين هو أجندة صهيونية للتفرد بالارض المباركة وعزل المقاومة عن عمقها الاستراتيجي في سوريا ومصر ولبنان والاردن . داعيا الامة الى احتضان المقاومة ومجددا دعوة الرئيس الى استضافة خالد مشعل رمز المقاومة الفلسطينية في الجزائر ارض الشهداء التي لم تضق بمنديلا وعرفات فلماذا تضيق على مشعل.
وحول الوضع في الجزائر دعا الوزيرة إلى الاستقالة بعد فضائح البكالوريا على غرار ما تقوم به كل الحكومات المتحضرة في العالم داعيا الشعب الجزائري إلى الحذر من محاولات جره إلى مستنقع الفتن والتوترات عبر الزج بالتلاميذ في الشارع وتكرار حالة الصدام بين الشعب ومؤسسات البلاد الاستراتيجية والأمنية .
ومن جهة أخرى اعتبر ان الساحة الجزائرية بحاجة ملحة إلى تحالفات سياسية لحماية الجزائر ضمن مشروع نوفمبر أمام الهجمات المستمرة التي تستهدف سلخ الشعب الجزائري عن هويته معتبرا أن الانتخابات القادمة ستكون امتحانا حقيقيا لديمقراطية السلطة وفاعلية الطبقة السياسية لرفع مستوى الفعل الحزبي للتكفل باحتياجات الحقيقية للمواطن واهمها الفقر والبطالة وتهديدات السلم الاجتماعي .
وحول اجتماعات أحزاب المعارضة اعتبر المتحدث ان هيئة التشاور قد لعبت دورا هاما في تجميع القوى السياسية في البلاد وترقية مستوى الحوار الحزبي وقد كانت إضافة إيجابية لمسار المبادرة السياسية التي لم تخلو منها الساحة السياسية منذ التسعينات ولكن مناسبة الانتخابات القادمة ستدفع بالتأكيد كل الطبقة السياسية إلى التنافس الذي ندعوا إلى ان يكون تنافس برامج شريفة بعيدا عن هيمنة المال الفاسد على الفعل الانتخابي .
الامين العام لحركة البناء الوطني دافع كثيرا عن فكرة حماية الحرية الاعلامية التي اصبحت مستهدفة من عدة جهات وحول اشكالية السياسي والدعوي دافع المحاضر عن خيار وحدة المشروع الإسلامي في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية معتبرا الحاجة اليوم الى إنزال الأفكار الاسلامية إلى برامج على الارض وليس التنصل من صفة الاسلامية لأن الاسلامية ليست تهمة.
كما جدد الدعوة الى الجدار الوطني باعتباره البديل الفكري والبديل الاجتماعي
والبديل السياسي والبديل الإقتصادي لان الجزائر التي حررها الجميع يبنيها الجميع
الامين العام للحركة يشرف على ندوة سياسية بتيارت
نشط الأمين العام لحركة البناء الوطني احمد الدان صبيحة الجمعة 3جوان 2016 ندوة سياسية بولاية تيارت تناول فيها التطورات الحاصلة في الساحة الوطنية والمحيط الاقليمي للجزائر.
ابتدأ الحديث فيها بالترحم على الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز مجددا تضامن الحركة مع الشعب الصحراوي الذي يحتاج اليوم إلى مزيد من التلاحم والنضال من اجل حقوقه المشروعة في وجه حالة البغي والعدوان التي تمارس عليه سياسيا وعسكريا واقتصاديا وانسانيا. محذرا من تنامي الحضور الصهيوني في المنطقة على غرار تمدده في القارة الإفريقية كلها.
كما ربط الحديث بما تتعرض له القضية الفلسطينية من خلال ضرب المحيط الشعبي الداعم لها وتهجير ملايين السوريين هو أجندة صهيونية للتفرد بالارض المباركة وعزل المقاومة عن عمقها الاستراتيجي في سوريا ومصر ولبنان والاردن . داعيا الامة الى احتضان المقاومة ومجددا دعوة الرئيس الى استضافة خالد مشعل رمز المقاومة الفلسطينية في الجزائر ارض الشهداء التي لم تضق بمنديلا وعرفات فلماذا تضيق على مشعل.
وحول الوضع في الجزائر دعا الوزيرة إلى الاستقالة بعد فضائح البكالوريا على غرار ما تقوم به كل الحكومات المتحضرة في العالم داعيا الشعب الجزائري إلى الحذر من محاولات جره إلى مستنقع الفتن والتوترات عبر الزج بالتلاميذ في الشارع وتكرار حالة الصدام بين الشعب ومؤسسات البلاد الاستراتيجية والأمنية .
ومن جهة أخرى اعتبر ان الساحة الجزائرية بحاجة ملحة إلى تحالفات سياسية لحماية الجزائر ضمن مشروع نوفمبر أمام الهجمات المستمرة التي تستهدف سلخ الشعب الجزائري عن هويته معتبرا أن الانتخابات القادمة ستكون امتحانا حقيقيا لديمقراطية السلطة وفاعلية الطبقة السياسية لرفع مستوى الفعل الحزبي للتكفل باحتياجات الحقيقية للمواطن واهمها الفقر والبطالة وتهديدات السلم الاجتماعي .
وحول اجتماعات أحزاب المعارضة اعتبر المتحدث ان هيئة التشاور قد لعبت دورا هاما في تجميع القوى السياسية في البلاد وترقية مستوى الحوار الحزبي وقد كانت إضافة إيجابية لمسار المبادرة السياسية التي لم تخلو منها الساحة السياسية منذ التسعينات ولكن مناسبة الانتخابات القادمة ستدفع بالتأكيد كل الطبقة السياسية إلى التنافس الذي ندعوا إلى ان يكون تنافس برامج شريفة بعيدا عن هيمنة المال الفاسد على الفعل الانتخابي .
الامين العام لحركة البناء الوطني دافع كثيرا عن فكرة حماية الحرية الاعلامية التي اصبحت مستهدفة من عدة جهات وحول اشكالية السياسي والدعوي دافع المحاضر عن خيار وحدة المشروع الإسلامي في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية معتبرا الحاجة اليوم الى إنزال الأفكار الاسلامية إلى برامج على الارض وليس التنصل من صفة الاسلامية لأن الاسلامية ليست تهمة.
كما جدد الدعوة الى الجدار الوطني باعتباره البديل الفكري والبديل الاجتماعي
والبديل السياسي والبديل الإقتصادي لان الجزائر التي حررها الجميع يبنيها الجميع