اعترف محافظ الأنبار صهيب الراوي بأن 643 نازحًا من الفلوجة والمناطق المحيطة بها “فُقدوا” بعدما سلموا أنفسهم لمليشيات الحشد الشيعي، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
وأضاف الراوي في مؤتمر صحافي عقد للإعلان عما توصلت إليه لجنة التحقيق التي شكلها مجلس محافظة الأنبار، أن مليشيات الحشد الشيعي قتلت 49 شخصا من هؤلاء النازحين.
بدورها، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية فرار أكثر من 3708 عائلات من الفلوجة إلى مناطق خاضعة لسيطرة جيش العبادي منذ بدء معارك الفلوجة يوم 23 مايو/أيار الماضي بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وتشعر الأمم المتحدة بالقلق على مصير تسعين ألف مدني تعتقد أنهم محاصرون داخل الفلوجة دون طعام أو ماء.
من جانبه، نشر الشيخ فاروق الظفيري، المتحدث الرسمي للحراك الشعبي السني في العراق، صورتين تظهران معاناة نازحي الفلوجة على الممرات الآمنة التي أعلنت عنها حكومة العبادي، وعلق بقوله: “هذه هي حال الممرات الآمنة التي وعدت الحكومة سكان الفلوجة بالخروج منها إنها ممرات القتل والخطف والإهانات تبا لكم”.
643 نازحًا من الفلوجة “فُقدوا” بعد تسليم أنفسهم لـ”الحشد الشيعي”
