قرر مجلس الشورى لحركة البناء الوطني وبالإجماع المشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية المقررة سنة 2017.
وقال الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، في تصريح للصحافة أمس، أن قرار المشاركة في المواعيد الانتخابية التي ستنظم خلال السنة القادمة، هو قرار اتخذه مجلس الشورى بالإجماع ولم يكن قرارا فرديا، مؤكدا أن المجلس وبعد دراسة الوضعية التي تعيشها الجزائر من كل جوانبها، قرر بالإجماع المشاركة في الانتخابات القادمة، وحجته في ذلك حسب الدان، أن خطورة الوضع الاقتصادي والأمني على الشريط الحدودي يتطلب منا كحزب وطني الدخول إلى المعترك الانتخابي للمساهمة في بناء مؤسسات الدولة بمشروع سياسي واجتماعي واقتصادي طموح يستجيب لتطلعات المواطن وآفاقه وبطريقة ديمقراطية تشاركية، كما ينص عليه القانون الأساسي للحزب والتشريعات الأساسية للدولة في مقدمتها الدستور المعدل في فيفري الأخير.
وفي رده عن سؤال إن كانت حركة البناء الوطني المولودة من رحم حركة مجتمع السلم ستدخل هذه المنافسة عن طريق التكتل مع أحزاب أخرى، رد قائلا أن هذا الملف سابق لأوانه، والحركة ستشرع في هذه الأيام في انتقاء القوائم وتحسيس المواطنين وتجنيدهم بأهمية الانتخابات القادمة، وجعلها وسيلة لتغيير الوضع بطريقة سلمية وديمقراطية هادئة، أما بخصوص استباق حركة البناء الوطني قرار المشاركة في وقت لم يعلن فيه شركائها بهيئة التنسيق والتشاور عن مواقفهم، أوضح الأمين العام للحركة أن حزبه سيد في قراراته الداخلية والمشاركة في الانتخابات هو موقف يخص الحزب، ولا يهمه مواقف باقي الأحزاب مهما كان انتمائها، من المشاركة في التشريعيات والمحلية القادمة.
رضوان. م
يومية الفجر :فيما لم تفصل أحزاب المعارضة في موقفها
