ثمن الامين العام لحركة البناء الوطني احمد الدان من ولاية بشار في لقاء اطارات الحركة يوم الجمعة مشروع السلم والمصالحة الوطنية الذي بدأ كقانون الرحمة ثم الوئام ثم مشروع المصالحة الوطنية الذي تصدره الجزائر اليوم الى الدول التي تشهد صراعا عنيفا واصبحت حقلا للارهاب الذي حاربته الجزائر بالسلم وليس بمنطق الكل الامني.
مؤكدا على ان خيار السلمية والحوار والاعتدال هو صمام الامان لمستقبل الجزائر داعيا الطبقة السياسية الى تغليب مصلحة البلاد والحذر امام التحديات الامنية والاقتصادية وانعكساتها على المستقبل السياسي للبلاد ،والخروج من حالة الفتور والترقب السلبي.
كما طالب الحكومة بمصارحة الشعب بدل المبالفة في اجتماع الاوبيك لان الثقة في نتائج الاجتماع ستصنع وهما اقتصاديا وعلينا الا نعول كثيرا على الوعود لان شركاء الاوبيك هم الذين ضربوا سلاح النفط في المعركة الاقتصادية منذ سنوات لاجل تركيع الجزائر.
واعتبر ان الارقام المقدمة فيها اخطاء لان الساحة البترولية لم تعد مجالا استثماريا جذابا لرؤوس الاموال والعديد من الدول سوف لن تخفض انتاجها لانها جاءت لاجتماع دبلوماسي وليس اجتماعا اقتصاديا طاقويا.
واعتبر ان الاستعداد للمستقبل انطلاقا من الاستثمار في الشباب والامكانات البشرية للبلاد خصوصا باستغلال الانتخابات كفرصة كبيرة للبلاد لانتاج مصالحة سياسية بين الشعب والانتخابات وبين الدولة والمجتمع وبين الحكومة والثوابت الوطنية وبين اجيال الجزائر ومكوناتها كلها .
من جهة اخرى اكد على ضرورة المشاركة الشبانية في الانتخابات لقطع الطريق على التيار التغريبي المتآمر على ثوابت الامة وموروثها الاستراتيجي ، ومحاولات ضرب المكتسبات الوطنية ، داعيا الشباب الى استلام مشعل الجزائر مضيئا بالاسلام وثورة نوفمبر والوحدة الوطنية والاعتدال والتسامح وتقديم مصالح الجزائر ، وعدم السماح لافواه الاجندات الخارجية باطفاء نور الجزائر .
احمد الدان من بشار: نثمن المصالحة الوطنية ودعا الى ترقيتها
