اعتبر الامين العام لحركة البناء الوطني في لقاء ضم مناضلي و اطارات الحركة من ولاية سيدي بلعباس يوم السبت 22 اكتوبر 2016 بقاعة مكتبة الشيخ محمد القباطي أن وزارة التربية كان يفترض أن يكون على رأسها معلم وطاقم من المعلمين وليس مجموعة مبتورة عن مكونات القطاع داعيا في نفس الوقت إلى تأسيس جهاز يحمي المنظومة الوطنية ويفعل دورها في الأمن القومي للبلاد.
ودعى المتحدث إلى إشراك الشباب في اللجنة الانتخابية للرقابة وتكليف الشباب بتأطير الانتخابات للخروج من الارتهان السلبي الذي عرفته الانتخابات السابقة من تشويهات.
وحول التحالف في الانتخابات القادمة دعى الأمين العام لحركة البناء الوطني إلى الخروج من التجاذبات الإيديولوجية فكلنا مسلمون وكلنا وطنيون وكلنا ديمقراطيون ويجب العمل لتشكيل تحالف من اجل الجزائر ينطلق في التشريعيات ويتوسع في الحكومة ويعمل لإنجاح العبور السلمي نحو جزائر الغد او الجمهورية الثانية و يكون فوق الامزجة و الحسابات الشخصية لان الدولة الجزائرية اكبر من ان ترتهن في اي خيار فئوي او جهوي ما دامت مرتبطة باول نوفمبر مشروعا و رموزا.
من جهة ثانية اكد المتحدث ان مشروع 5 اكتوبر يتجدد بشكل ناعم في البلاد ويحتاج الى جدار وطني لحماية البلاد من الاجندات الخارجية والانزلاقات المحتملة داعيا الحكومة الى اجراءات الثقة التي يحتاجها المواطن بدل الذهاب الى أسهل الحلول على الادارة رغم إرهاق المواطن بها فالجزائر تحتاج إلى بديل جماعي تشاركي.
وبمناسبة يوم الهجرة ويوم الصحافة الوطنيين دعى الأمين العام إلى مرافقة الحكومة لإدارات الجزائر في الجالية كورقة قوية لإنجاح استراتيجية الجزائر في المحيط المتوسطي كما نوه إلى ضرورة دعم الصحافة الوطنية وتحريرها من سيف الاشهار المسلط على رقبة الحريات ودعم رجال ونساء القطاع بشكل ملموس لان حرية التعبير تقتلها أزمة السكن و ازمة النقل وازمة منصب الشغل.
فالصحافة الحرة في الجزائر لها حقوق لا تحتاج الجزائر إلى تدويلها ووزارة الاعلام لم تعد كافية للتكفل بالقطاع في ظل التحولات الخطيرة التي تحتاج البلاد فيها الى قلم الصحفي قبل غيره من اجل مقاومة الاستهداف