البيان الختامي للمؤتمر الرابع على نهج الشيخين

الملتقى الوطني الرابع على نهج الشيخين
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة البناء الوطني – المؤتمر السنوي الرابع على نهج الشيخين –
إحياء للذكرى الـ62 لاندلاع ثورة التحرير المباركة، و بتنظيم من حركة البناء الوطني و مشاركة وطنية ودولية متميزة لعلماء ورجال فكر وسياسة، انعقد المؤتمر السنوي الرابع على نهج الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهما الله أيام 29 30 31 أكتوبر 2016 بالجزائر تحت عنوان : المشاركة …. حماية للأوطان وتكريس للديمقراطية . ولقد شهد التجمع الافتتاحي – الذي وسم بشعار رسالة نوفمبر تجمعنا – حضورا جماهيريا وسياسيا بارزا عكس التفاف الجزائريين بمختلف أطيافهم حول قيم الثورة ، وفي نفس الاتجاه كانت فعاليات الملتقى الفكري فرصة للنقاش الثري بفضل إسهامات المتدخلين ومناقشات المشاركين ، وقد خلصت أشغاله إلى جملة من التوصيات :
1. الترحم على أرواح شهداء الكفاح التحرري والوقوف وقفة إجلال أمام تضحيات جيل الثورة المباركة.
2. الوفاء لشهداء الجزائر واعتبار رسالة نوفمبر مصدر الهام واعتزاز لكل الجزائريين وعنصر اجماع لديهم.
3. اعتماد خطاب رئيس حركة البناء الوطني في المؤتمر، وثيقة إطارا توجيها للحفاظ على الأوطان و تكريس التشارك وترقية المكتسبات الديمقراطية.
4. التأكيد على منهج المشاركة واحياء مساراتها في الامة كإطار للتعايش وضمان للوحدة الوطنية وتأمين المستقبل
5. تثمين تفاعل الشباب مع قيم نوفمبر كمؤشر ثقة و دلالة تواصل بين جيل التحرير وجيل البناء.
6. التنويه بالحضور المتميز والمشاركة الشعبية وتثمين دور المرأة في انجاح فعاليات الحركة ومشاركاتها في الشان العام.
7. الدعوة إلى فتح المجال أمام الشباب وتمكينه من أدوار أساسية في التنمية وفي ادارة الشأن العام.
8. اعتبار الانتخابات القادمة فرصة لبناء الثقة بين مكونات الجزائر كلها ودعوة السلطة والطبقة السياسية الى وعي أهمية هذه المحطة لإرساء ديمقراطية حقيقية وبناء مؤسسات ذات مصداقية.
9. اعتبار التحالفات السياسية فضاء للتعاون على بناء الوطن وضمان استقراره ضمن الاجتماع على القواسم المشتركة و المصالح العليا للوطن.
10.التاكيد على الاخطار المحدقة بالجزائر وتثمين دور الجيش الوطني الشعبي في حماية الامن القومي والاستقرار الوطني ودعوة القوى الحية في البلاد الى الالتفاف حول كل ما يضمن المصالح الاستراتيجية للبلاد.
11.الحرص على الاستقرار الحاصل في منطقة المغرب العربي والدفع بالفرقاء الليبين الى الحوار والمصالحة كمخرج للأزمة القائمة، ورفض أي تدخل أجنبي في المنطقة وأي وجود عسكري يفسح المجال للاستقواء في الخلافات والصراعات البينية التي تبقى المصالحات الوطنية افضل سبل الحل لها.
12.تثمين الحضور العربي والدولي الفاعل في هذا المؤتمر السنوي الذي أثرى فعالياته و أضاء المنهج العام للمشاركة ولامس المشاكل التي تعاني منها الأمة ، ودعوة الجزائر إلى لعب دور أساسي في لملمة الوضع العربي المتردي بما تتمتع به من تجربة رائدة و مكانة دبلوماسية فاعلة.
13.تثمين العمل المشترك بين التيارات القومية والإسلامية والوطنية في مساعيها لحقن دماء أبناء الامة ونبذ الصراع الطائفية والمذهبية ورفض اقحام مرجعيات الأمة في الصراعات بين الدول.
14.الدفاع عن الإسلام أمام حملات تشويهه بشتّى أشكال التطرف والغلّو، وتحصين أبنائه من إقحامه في المسارات الهادمة للاوطان.
15.مواصلة كل أشكال الدعم الرسمي والشعبي لمقاومة الاحتلال في فلسطين ودعوة كل القوى الفلسطينية الى تفعيل المصالحة الوطنية سبيلا حتميا لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقًا