التقرير الصحفي لنشاطات نهاية الأسبوع – – – الأحد 18 ديسمبر 2016

• حركة البناء الوطني تواصل حشد قواعدها في الولايات و رهان كبير على الشباب والمرأة
• الحركة تثمن مشاركة أغلب أطياف المعارضة في تشريعيات 2017 وتدعو السلطة لعدم المساس بنزاهة الانتخابات واستغلال فرصة التقارب الحاصل لإرساء حالة استقرار وطني
الأغواط: الندوة الجهوية للهيئات الانتخابية لولايات الجنوب
الجزائر : لقاء المجلس الوطني لقسم التربية
بومرداس: ندوة تربوية تحت عنوان – قوا انفسكم وأهيلكم – ببرج منايل حول المخاطر المهددة للاسرة وسبل حمايتها بالوسائل التربوية والرعاية الصحيحة.
أدرار: المؤتمر النسوي الثاني حول الاسرة والمرأة
غرداية : دورة تكوينية للتخطيط للمشاريع الموجهة للعناية بالاسرة والطفولة
البليدة: 1 – تجمع شعبي. 2- دورة تأهيلية لفائدة الشباب حول الخطاب الدعوي وحماية الشباب من الآفات الاجتماعية و الاختراقات الفكرية.
بوتيرة متصاعدة في نشاطاتها، شهدت نهاية هذا الاسبوع إنزالا مكثفا لقيادات الحركة في عدة ولايات تحضيرا للانتخابات القادمة وتفعيلا لهياكل الحركة وتوسيع الانتشار الشعبي لها في مختلف الفئات الاجتماعية، وفي هذا الإطار أشرف الشيخ مصطفى بلمهدي رفقة قيادات من الهيئة العامة للحركة الجمعة على لقاء جهوي بالأغواط ضم الهيئات الانتخابية الولائية والبلدية لمنطقة الجنوب بعد لقاءات الشرق والغرب والوسط، تم التأكيد خلالها على أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية و تحفيز الناخبين لدعم مشروع الحركة وعدم ترك الفرصة تفوت على الوطن لتكون هذه المحطة تحصينا لبلدنا من كل هزات قد تمس الاستقرار والسكينة ، ومطالبة السلطة بتكريس نزاهة العملية الديمقراطية والحد من ممارسات التزوير الذكي التي شوهت العملية الانتخابية في مناسبات سابقة.
كما نظمت الحركة بالبليدة تجمعا شعبيا كانت له الدلالة المميزة في ولاية احتضنت رجالات الحركة من تأسيها ودفعت الى المشهد الوطني بقيادات من أمثال الفقيدين الشيخين محفوظ نحناح ومحمد بوسليماني رحمهما الله، وعرف التجمع خطابات مهمة حول الوضع الداخلي الوطني والدولي حيث عبر رئيس الحركة و الامين العام للحركة في كلمتيهما على تثمين التقارب الحاصل بين السلطة والمعارضة بعد فترة من التجاذب الحاد، و تطرق المتحدثان الى مسار التحالف السياسي المرتقب بين مجموعة أحزاب من العائلة الاسلامية والوطنية وهو ما يعد بداية تشكيل خارطة جديدة في الساحة السياسية يمكنها بناء حالة استقرار في المرحلة المقبلة يستطيع خلالها تخطي التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة.
كما عبر عن استنكار الحركة للتدمير والتقتيل والتهجير القسري الذي تعيشه حلب و بلدات سورية أخرى بمشاركة أجنبية مباشرة، وسكوت عالمي مخزي أمام مأساة إنسانية لم تشهدها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية، وتدعو الحركة الهيئة الاممية ومجلس الأمن والجامعة العربية وقادة العالم الحر الى التحرك العاجل لوقف مسلسل الاقتتال في سوريا ودعوة الاطراف لحل سياسي يحفظ وحدة سوريا ويقرب من وجهات نظر الاطراف المتصارعة والتكفل بملايين المشردين وترتيب العودة التدريجية لمدنهم بعيدا عن روح الانتقام وتغيير البنية الديمغرافية على اسس طائفية.
وفي نفس الديناميكية، نزلت قيادات أخرى من الحركة لكل من ادرار وغرداية وبومرداس والعاصمة للاشراف على نشاطات تربوية ودعوية خصصت لفئة الشباب والمرأة والأسرة ، باعتبارهما رهان الحركة في الانتخابات القادمة بفضل ما تتوفر عليه الحركة من قدرات بشرية لها من المصداقية والتفاعل اليومي والتواجد القريب من المواطنين ما يمكنها من الوصول بمشروع الحركة الى قلب المجتمع و تشجيع الناخبين للتوجه لمراكز الاقتراع واعادة الامل للعملية السياسية، بفضل ما سيحمله برنامج الحركة وخطابها ، و نزاهة وكفاءة الرجال والنساء الذين ستتقدم بهم في قوائمها الانتخابية التي ستكون على الأغلب ضمن تحالف جديد يضم وهو ما سيشكل العامل الأبرز للمشهد الانتخابي القادم.
الامين الوطني للاعلام . كمال قرابة

اترك تعليقًا