التقرير الصحفي لنشاطات نهاية الأسبوع 24.12.2016

حركة البناء الوطني —– الأمانة الوطنية للإعلام
التقرير الصحفي لنشاطات نهاية الأسبوع:
· رئيس الحركة في ملتقى للمرأة والأسرة: ان التحدي الجديد الذي يجب التنبه له منظومات القوانين التي تستهدف الاسرة ، فإما أن تتصدى لها المرأة المسلمة بالتمسك بالثوابت و إما ستنتصر لها أخريات تحمل المشروع المتنصل من هويتها
· الحركة عازمة على أن تكون حاضرة في مجالات الإصلاح كلها ، والاصلاح السياسي واحد منها نظمنه بالمشاركة والحضور الدائم والفعال في الساحة الوطنية.
· الامين العام للحركة من مخيمات اللاجئين بتندوف: موقف حركتنا من موقف الدولة الجزائرية وفاء للشهداء الذين جعلوا من الجزائر قبلة الثوار لكل أحرار العالم.
· عديد من الانظمة العربية لم تكلف نفسها عناء فهم قضية الصحراء الغربية واستدرجت نحو مقاربات امنية خاطئة.
· ندعو القوى السياسية والمجتمع المدني الى ضرورة دعم شعبي وحملات تضامن لا تتعلق فقط بالخبز والحليب ولكن بالتبادل الثقافي والعلمي والفكري والتعاون السياسي الرسمي والشعبي
الجزائر : – لقاء وطني تكويني نظمه قسم المرأة والأسرة حول ادارة المشاريع الموجهة لحماية الأسرة في مواجهة التحديات الراهنة.
– لجنة فلسطين تنظم حفل تخرج طلبة الدفعة الأولى للمعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية
أدرار: ندوة تربوية جهوية من تنظيم قسم التربية
تندوف: وفد يقوده الامين العام للحركة يشرف على تجمع بالولاية و يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين.
باتنة: تنظيم المخيم الشتوي في ولاية الوادي بمشاركة نوعية للشباب والطلبة.
التفاصيل:
الأمين العام للحركة السيد أحمد الدان في زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف ، يقف على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الصحراوي في القرن الواحد والعشرين، محملا الامم المتحدة ودول مجلس الامن مسؤولية استمرار آخر استعمار في القارة الافريقية وداعيا اسبانيا وفرنسا بالخصوص الى تصحيح اخطائهما الاستعمارية في حق شعوب المنطقة مذكرا بان يوم 24 /12 عام 1832 يبقى تاريخا راسخا في ذهن كل الجزائرين لانه شهد أعمالا رمزية فاشلة لتبديل دين الامة بتحويل كتشاوة المسجد الى كنيسة لمدة قرن وثلاثين سنة جدباء من الحرية وحقوق الانسان ولكن ما ضاع حق وراءه طالب ،مجددا ان موقف حركته من موقف الدولة الجزائرية وفاء للشهداء الذين حولوا الجزائر الى كعبة للاحرار وقبلة للتحرير وهي اذ تحتضن اشقائها الصحراويين تؤدي واجبها تجاه التزاماتها التاريخية والتزاماتها الدينية في الدفاع عن المستضعفين واعتبر ان قضية الصحراء الغربية تأتي بعد قضية فلسطين التي هي مركز اجماع الامة في حين ان العديد من الانظمة العربية لم تكلف نفسها عناء فهم قضية الصحراء الغربية واستدرجت نحو مقاربات امنية خاطئة مثلما صنفت بعضها المقاومة الفلسطينية ارهابا للاسف الشديد ، متمنيا ان تجتمع كلمة احرار العالم لانقاذ حقوق الانسان في قضية اللاجئين الصحراويين وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره.
وعلى هامش زيارته دعا القوى السياسية والمجتمع المدني الى ضرورة دعم شعبي وحملات تضامن لا تتعلق فقط بالخبز والحليب ولكن بالتبادل الثقافي والعلمي والفكري والتعاون السياسي الرسمي والشعبي لان التحولات الاستراتيجية في المنطقة قد تسرع باستقلال الشعب الصحراوي و انشاء دولته بحدودها المعترف بها دوليان، لان التحولات لا تخدم الاطماع التوسعية ولا الاستعمارية، بل تصب لصالح الشعوب ونتأسف أن نرى الجمعيات الاسبانية المسيحية تسبق المجتمع المدني الجزائري في بوابة من بوابات افريقيا الحساسة.
وفي العاصمة ، الشيخ مصطفى بلمهدي رئيس حركة البناء الوطني يشرف على حفل التخرج للدفعة الأولى لطلبة المعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية الذي أسسته لجنة فلسطين بالحركة، وهذا بعد تكوين مكثف بتأطير من أساتذة جامعيين وخبراء في المعارف المقدسية من الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، توجت بمذكرات أعدت ونوقشت حول تاريخ ومعالم القدس والمخاطر التي تتهددها بفعل حملات التهويد الصهيونية والمشاريع المقاومة و تجنيد الامة للذود عن الاٌقصى وفلسطين.
وقد حضر فعاليات الحفل عضو الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين و ممثل سفارة دولة فلسطين بالجزائر الذين قدما كلمة بالمناسبة ، و ممثلين عن أحزاب سياسية وشخصيات مناصرة للقضية الفلسطينية بالجزائر، وتمت مراسيم تكريم الطلبة بشهادات تخرج برتبة – سفير بيت المقدس – وإشادة بما قدموه طيلة مدة تكوينهم و المهمة التي تنتظرهم في التعريف والدفاع عن المقدسات الاسلامية والهوية العربية لمدينة القدس في المحافل الوطنية ولدى مختلف الفئات الاجتماعية لتبقى فلسطين حية في قلوب الجزائريين.
وبالمقر المركزي للحركة بالجزائر، القسم الوطني للمرأة والأسرة يشرف على تنظيم فعاليات الدورة التكوينية النسوية السادسة لفريق التأهيل القيادي و التربوي على مدار يومين واقتتحت صبيحة يوم 23- 12- 2016 تحت شعار ” نحو الفعالية و الارتقاء” بمقر المكتب الوطني بدرارية – الجزائر، بحضور السيد رئيس الحركة رفقة أعضاء من المكتب الوطني، افتتحت الدورة الأخت زهرة بلعودة عضو المكتب الوطني للحركة بكلمة أشارت فيها إلى تحديات العولمة التي تتخذ له من المرأة و الأسرة وسيلة لضرب المفاهيم التربوية و الاسرية و دعت فيها المرأة المسلمة خاصة الأخت الجزائرية للمحافظة على هويتها في زمن ضربت فيه قيم الدين و الهوية الوطنية ،كما أشارت إلى أن رسالة حركة البناء هي رسالة مشروع و رسالة أمة ،
كلمة السيد رئيس الحركة الاستاذ مصطفى بلمهدي أشار فيها إلى أنّ الامة أمام موجة من طغيان المادة و غياب الروح و القيم ، و أن الجزائر تكتنفها التحديات من كل جانب و لا يمكن صدها إلّا بإرادة قوية مستمرة و فهم عميق و تبصّر دقيق. كما أشار الشيخ بلمهدي أيضا إلى أن مسؤوليات الحركة الاصلاحية التي تقوم على ثلاثة اركان: 1- التعريف. 2- التكوين. 3- الانجاز، ونبه الى نوع آخر من التحدي الذي يفرض نفسه و المتمثل في منظومات القوانين التي تستهدف الاسرة ، فإما أن تتصدى لها المرأة المسلمة بالتمسك بالثوابت و إما ستنتصر لها أخريات تحمل المشروع المتنصل من هويتها ، فإما أن نملأ الفراغ أو يملؤه غيرنا ممن يحملون المشاريع التغريبية الهدامة،و إذا غبا الاصلاح حل الفساد، ونحن نتفق أنه يوجد فساد ومتنوع في الدولة و في المجتمع، و الحركة عازمة على أن تكون حاضرة في مجالات الإصلاح كلها – إصلاح الفرد – إصلاح الأسرة – إصلاح المجتمع – إصلاح الدولة.
وفي ولاية أدرار نظم القسم الوطني للتربية وتنمية الاسر تحت اشراف مسؤول القسم الاستاذ عبدالقادر بن جعفر دورة تربوية جهوية لمسؤولي العمل التربوي والعمل النسوي لولايات أدرار وبشار وتندوف يومي الخميس والجمعة 23-22 ديسمبر 2016 بهدف تفعيل دور الافراد في التفاعل مع توجهات المرحلة وتقوية الزاد التربوي وتفعيل مشروع التعريف بالحركة و تقديم مشروعها بجوانبه السياسةي والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمساهمة في مناشط النفع العام وخدمة الناس وقضاياهم.
الأمين الوطني للاعلام . كمال قرابة

اترك تعليقًا