حركة البناء الوطني
المؤتمر الأول
18 مارس 2017. قصر المعارض. الجزائر
البيان الختامي
باسم الله الرحمان الرحيم
عقدت حركة البناء الوطني المؤتمر الأول يوم السبت19 جمادي الثاني 1438هـ الموافق 18 مارس2017 بقاعة الساورة -الجزائر العاصمة تحت شعار:
الاتحاد:نهضة.عدالة. بناء
وقد شهد حفل الافتتاح حضور الاف المشاركين ونخبة من رؤساء وممثلي الأحزاب و المجتمع المدني والسلك الديبلوماسي .
و لقد تناولت جلسات المؤتمر بالمناقشة كل من التقرير الادبي والمالي للعهدة السابقة، والرؤية السياسية، والورقة التربوية والدعوية، ووثيقة التعديلات حول القانون الأساسي للحركة، وتم اعتماد هذه الأوراق والمصادقة عليها، وبالموازاة جرت انتخابات مندوبي الولايات لممثليهم في مجلس الشورى الوطني الذي انعقد في دورته الأولى فيما بعد حيث انتخب قيادة الحركة وعلى رأسها الشيخ مصطفى بلمهدي الذي حظي بتزكية شرفية مسبقة من المؤتمرين في الجلسة الافتتاحية .
وقد خلص المؤتمر بعد استكمال أشغاله إلى بيان ختامي أكد فيه على ما يلي:
1- تثمين السلوك النضالي المسؤول لهياكل الحركة وافرادها في ضمان انعقاد المؤتمر في آجاله و في أجواء يطبعها الانضباط والمسؤولية والوعي بتحديات المرحلة ويثني على النقاشات الهادفة لمختلف الأوراق المطروحة على المؤتمر لا سيما الرؤية السياسية والورقة التربوية.
2- الإشادة بالجو العام للعملية الانتخابية لتشكيل مجلس الشورى الوطني وانتخاب قيادات الحركة وهو ما يعد نتيجة طبيعية تعكس أثر العمل التربوي على سلوك أبناء الحركة مناضلين وقيادات، ويؤكد سلامة خياراتها في المرحلة السابقة.
3- حرص حركة البناء الوطني على وحدة الجزائر وتمسكها بالدفاع عن هوية الشعب وثوابته وحماية امن واستقرار الوطن بتقوية الجبهة الداخلية أمام التهديدات والمخاطر المحدقة بالبلد
4- تتبنى المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الجزائري في احترام ارادته والحياة الكريمة في كنف العدالة والمساواة والحرية بعيدا عن ممارسة الاقصاء والتهميش وسياسة التمييز التنموي والسياسي.
5- التزامها بإنجاح الاستحقاقات القادمة من خلال تعبئة وحشد وتشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها بهدف انهاء أزمة التمثيل السياسي كما تدعو الحكومة الى احترام إرادة الشعب واشراكه في مواجهة الازمات المتعددة والمتوقعة من خلال ممثلين يثق فيهم.
6- التمسك بمبادرة الاتحاد الوحدوي الاستراتيجي الذي يعد مكسبا للوطن واستجابة لنداءات المواطنين كما يمكنه أن يساهم للتصدي لكل المناورات المستهدفة للقرار والاستقرار الوطني
7- التأكيد على خيار المشاركة السياسية لبناء جزائر الحاضر والمستقبل وتعاونها مع الخيرين في البلاد لإشراك الشباب الجزائري في تحمل مسؤوليته لقيادة الدولة والمجتمع وتعمل على حمايته من كل المخاطر والآفات الاجتماعية والأفكار الهدامة والثقافات السالبة.
8- حرصها على أن تكون منظومتنا التربوية منسجمة مع هويتنا، منتجة للعلوم والمعرفة متماشية مع ما تشهده التطورات في المناهج في مختلف دول العالم.5.2052.445
9- الاسهام الجدي بهدف الخروج من التبعية الاقتصادية والاعتماد على اقتصاد الريع بالاستثمار في مواردنا البشرية وتطوير قطاعتنا الحيوية.
10- دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها لسياسة التهويد التي تستهدف الأقصى الشريف بتواطؤ عربي كما تعبر عن رفضها باستمرار سياسات تفريق الامة من خلال تفتيت تماسكها الوطني وتغذية النعرات الطائفية.
11- دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وارادتها الصادقة في توجهها في بناء اتحاد المغرب العربي كأولوية إقليمية تقف بها في مواجهة التحديات والمخططات الكبرى التي تتحرش بالمنطقة.
12- قلقها من استمرار الأزمات في الدول العربية الشقيقة ليبيا والعراق واليمن وسوريا ودعمها مقاربة الحل السياسي من خلال الحوار والابتعاد عن مستنقع التدويل الذي لا يمكن أن يخدم حقوق وكرامة شعوبنا.
وفي الأخير زكى المؤتمرون خيارات مجلس الشورى في انتخاباته التي أفضت إلى:
• اختيار الشيخ مصطفى بلمهدي رئيسا للحركة و كل من : الأستاذ عبد القادر بن قرينة والأستاذ احمد الدان والأستاذ نصر الدين سالم شريف كنواب لرئيس الحركة .
• كما انتخب الشيخ العيد محجوبي رئيسا لمجلس الشورى الوطني والأستاذ حسان بورنين نائبا لرئيس مجلس الشورى الوطني.
ويتوجه المؤتمرون في هذه الليلة 19 مارس بمناسبة عيد النصر بالتهاني للشعب الجزائري بهذه المناسبة التاريخية ويترحمون على الشهداء الأبرار الذين قدموا أنفسهم من أجل أن تعيش الجزائر حرة أبية.
مكتب المؤتمر