خواطر قرآنية 4

#خواطر_قرآنية_للأستاذ سعيد_نفيسي 4
(استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله وما لكم من نكير) الآية 44 سورة الشورى
يا له من نداء علوي تتجلى فيه رحمة الله رغم كبريائه وعزه وقهره وجبروته ,يتودد الكريم المتعالي وينادي بني آدم (استجيبوا لربكم) وما أجحد هذا الانسان وأجهله, من هو حتى ينتظر أمرا بالاستجابة وكان عليه أن يسير مع فطرته فيستجيب دون تردد ولا تواني وكيف لا يستجيب وان يوما رهيبا ينتظره لا مرد له من الله ,ليس له يومئذ مفر ولا حجة ولا منجى ولا نصير من الله.أما المؤمن فيرى ويسمع من هذا النداء نوع تكريم من الله تعالى الكبير العزيز الرحيم ينبهه ويذكره ويدعوه الى خيري الدنبا والآخرة. واجب عملي= التدرب على فورية الاستجابة لأوامر الله وتوجيهاته وعدم التردد

اترك تعليقًا