كان السلف يدعون الله ستتة اشهر ان يتقبل منهم رمضان ثم يدعون الله ستتة اشهر اخرى ان يبلغهم رمضان لتستمر دورة الحياة قائمة على الامل العريض في الله الكريم.
وعندم نتتبع آي القرآن الكريم نجد ثم توجيهات مباشرة ولطائف ربانية خفية تزرع في نفوس المؤمنين تيرياق الحياة وبلسم الارواح : الامل الدائم في الله واليقين التام فيما وعدهم به.
مستعينا بالله الجواد الفتاح العليم عزمت على تتبعها في ختمة التأمل الرمضانية وسأوردها تباعا مع تعليقات خفيفة لسبك لئالئها المنثورة في خيط واحد لتحقيق هدف التربية على الامل في في زمن اليأس وتطعيم النفوس بمصل اليقين ضد فيروسات التيئيس والاحباط التي تبثها قوى الفساد في الارض.
نسأل الله الفتاح الكريم البر الرحيم ان يرزقنا حسن فهم رسائله المبثوثة في كتابه العزيز وان يجعلنا مفاتح خير مغاليق شر.
وبالمناسبة ادعوا كل الاصدقاء ان يساهموا في هذا المشروع بما يفتح الله عليهم
كما أدعوهم الى تخير موضوع من احتياجات الامة وتتبعه في القرآن بالتأمل والتدبر لا بالنقر على قوقل ففي ذلك عون على التلذذ بتلاوة القران الكريم وباب من عالم الاسباب للتعرض للنفحات الربانية والفتوحات الالهية.
رمضان وزراعة الامل بقلم الأستاذ سعيد نفيسي
