خواطر قرآنية 12…للأستاذ السعيد نفيسي

الآية 64 من سورة الأنفال
قال الله تعالى (ياأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المومنين)
قال عمر التلمساني رحمه الله تعالى ( ليس يخيفنا أننا قلة أوأننا بدون عدة انما الذي يخيفنا أن ننس أنفسنا فلا نكن في صلح مع الله .)
اذا أصلح العبد ما بينه وبين الله تعالى وبلغ ايمانه بقوة الله وعظمته وقدرته مرحلة اليقين الذي لا شك فيه تنزلت عليه السكينة وهو يقرأ هذه اللآية الكافية المطمئنة للرسول صلى الله عليه وسلم وكل مؤمن .
فالله عزوجل كافي الجميع ماداموا مؤمنين به ,فلا قوة تخيف ولا سلطان يرهب ,ان الله من ورائهم محيط وهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
ويكفينا أن يكون اله معنا (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل).

اترك تعليقًا