تجميع الجهود…رسالة الوفاء للشيخ نحناح في ذكراه الطيبة

في مثل هذا اليوم من عام 2003كان بيت الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله مزارا للشخصيات الوطنية الجزائرية من كل الاطياف ومن كل الاصناف .
رموز التيار ااوطني كلهم التيار الوطني الاسلامي واليساري والنخب الوطنية الرسمية وغير الرسمية والعلماء والاعلاميون والمثقفون والرياضيون والمجتمع المدني وقادة الاحزاب وضباط الجيش ورجال السلك الدبلوماسي وغيرهم من كل جهات الوطن من تاء تلمسان الى تاء تبسة ومن تاء تيزي وزو الى تاء تمنراست وتندوف.
ويومها كان الشيخ محفوظ نحناح يودع دنيانا الى الرفيق الاعلى بعد 61عاما من الجهاد المدني في الدعوة الى الله والتاسبس التنظيمي للعمل الاسلامي عبر كل ولايات الوطن والوفاء للشهداء ومشاركة العلماء في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشاركة السياسيين في المعارضة السياسية وتقديم البدائل ومشاركة المفكرين في الملتقيات والجامعات والمحاضرات والدراسات ومشاركة الشباب اهتماماتهم وتطلعاتهم ومشاركة الاقتصاديين مطالبهم وحقوقهم في المبادرة والعمل الانتاجي ومشاركة سجناء الراي سجنهم والارتقاء بحال السجناء الى الله والاحتساب والتوبة……
يوما قبل وفاة الشيخ محفوظ الله قال احد اعضاء المجلس الاعلى للدولة : ليس هذا الوقت مناسبا لتتركنا ياشيخ .
وكان ذلك القول دليلا على الدور الوطني التجميعي لطاقات الامة وحماية المصالح العليا للوطن والشعب في شخصية وجهود الشيخ نحناح رحمه الله ومدرسته في الوسطية والاعتدال وحب الخير وبناء المشاريع النافعة والتعاون مع المخلصين .
واليوم ما احوج الجزائر الى الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.
ولئن مات الشيخ فان منهج الشيخ مستمر وعلى ابنائه وتلاميذه وورثته ان يجمعوا جهودهم اليوم ان من اجل الاسلام والجزائر

اترك تعليقًا