تقرير صحفي عن قسم الإعلام

” الجزائر.. الديمقراطية اولا.. الاستقرار دائما”
باختتام الجامعة الصيفية للحركة المنظمة من 6 لغاية 11 جويلية والتي شهدت نجاحا في مستهدفاتها التنظيمية والسياسية والفكرية ، افتتح اليوم 12 جويلية 2017 بكاب جنات بومرداس المخيم الوطني الخامس للشباب والطلبة بمشاركة أزيد من 160 من أعضاء و مؤطري العمل الطلابي الشبابي في الولايات من مختلف ربوع الوطن وهذا تحت إشراف الشيخ مصطفى بلمهدي رئيس الحركة، وقد جاءت كلمته التأطيرية تأكيدا على الدور المتميز والرائد للشباب في مسار نهوض الأمم ورقيها وبأنه القوة القاطرة لها، وأبرز المكانة الأساسية التي توليها الحركة لبناء وتربية النشئ ونشر الوعي الفكري والسياسي والانفتاح على متغيرات العالم ليكون الشباب والطلبة بالسواء على دراية بالتحديات التي تواجه الوطن والامة و ضرورة تحصين هذه الفئات من الافكار الهدامة والآفات الاجتماعية التي تنخر المجتمعات العربية والاسلامية ، كما أكد على مسؤولية الشباب في هذه المرحلة على زراعة الأمل ورفع الهمة والتطلع للمستقبل بطموحات وآفاق واسعة في بناء جزائر موحدة قوية ومتطورة ، تتجاوز تجارب الفشل و الصراعات التي تعيشها الاجيال السابقة و الاستعداد لقيادة مرحلة جديدة من تاريخ الجزائر.
و اختتم الشيخ مصطفى بلمهدي كلمته بالتأكيد على أن الاتحاد مع الاخوة في حركة النهضة و جبهة العدالة والتنمية لا زال في خطواته الاولى ولكنه يسير بثبات و يبنى على أساس متين بما يحقق مقاصده الكبرى المعلن عنها في بيانه التأسيسي، تهون أمامه العقبات الصغيرة، و نتجاوزها نحو المعالي لتطوير الاتحاد وجعله رقما مهما في المعادلة السياسية ، وإنه بنجاح الاتحاد، فإننا نكون أهدينا لهذا الجيل مشروعا ستؤول قيادته حتما الى الشباب، وسيخط عبره مسارا مباركا ورائدا في خدمة الوطن وقضايا الشعب ورهانات الأمة.
المحاضرة الافتتاحية في المخيم ألقاها الاستاذ أحمد الدان نائب رئيس الحركة بعنوان ” حركة البناء الوطني.. المسار ومتطلبات المرحلة” أوضح من خلالها على مكانة الشباب كرهان حقيقي في برنامج حركة البناء الوطني ،وأدواره في الانتقال بها نحو تطبيق سليم لمتطلبات المرحلة المتمثلة في تحديات الأمن والتنمية والحفاظ على الوحدة الوطنية ومقومات الهوية الجزائرية، داعيا في نفس الوقت إلى قيادة الشباب لحملة إعادة الأمل و تعزيز الثقة بالنفس والتمسك بأحقية الأجيال في بناء غد أفضل للوطن بعيدا عن الوصاية الأبوية التي تصور المستقبل بحتميتين سوداوين: إما الأحادية والاستبداد وإما الفوضى، و إن ما يتاح للشباب اليوم من وسائل تفتح على العالم وعلى تجارب الشعوب التي رفعت التحدي وانتقلت من دائرة الفقر والفشل إلى دائرة التشييد وصناعة النجاح، يدفعه للتطلع إلى فتح صفحة جديدة وانطلاقة واعدة لمسار البناء والتشييد في الجزائر لو توافرت الرؤية المستقبلية السليمة ومشاركة والتفاف الجميع حول مشروع تنموي وسياسي واعد واستغلال عقلاني رشيد لمقدرات الوطن البشرية والطبيعية والجيوستراتيجية.
كما اعتبر الإنتخابات المحلية القادمة فرصة لتحصين الجزائر من التوتر. داعيا الشباب الي المشاركة فيها والانفتاح علي المجتمع من خلالها فمصلحة الوطن كما اشار فوق كل اعتبار
وسيتناول برنامج المخيم الوطني للطلبة والشباب خلال هذه الفترة جملة من المحاور الفكرية والاجتماعية وتتخلله أنشطة تثقيفية وترفيهية وحلقات تواصل ونقاش بين شباب مختلف الولايات بما يعزز من التعارف والأخوة والتماسك بين أبناء الوطن الواحد.

اترك تعليقًا