توقع رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح أن الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى ستزيد يومًا بعد يوم، وأن الأقصى سيبقى في خطر ما دام محتلًّا.
وأكد في حديثه لصحيفة فلسطين المحتلة أن خلاص الأقصى الوحيد يكمن في انتهاء الاحتلال، ورأى أن إزالة البوابات الإلكترونية باتت واجبة.
وقال الشيخ صلاح: “تلك البوابات ما هي إلا أداةٌ من أدوات الاحتلال، لذا نحن مطالبون بأن نصرَّ على إزالة هذه البوابات التي وضعت بالمسجد الأقصى المبارك مقدمةً لزوال الاحتلال”.
وتابع حديثه: “عندما يكون هناك احتلال فهذا يعني أنه يمارس عدوانيته بلا قيمٍ وموازين إنسانية، وسيبقى مصدر كل الشرور التي تقع على القدس والمسجد الأقصى، ومن ذلك مخطط نصب الكاميرات التي نُصبت أصلًا خلال السنوات الماضية، لكن الاحتلال قرر تطوير تقنية أداء هذه الكاميرات”.
واهمٌ بظنه
ولفت رئيس الحركة الإسلامية إلى خطورة ما يرتكبه الاحتلال في المسجد الأقصى: الحفريات تحت الأرض، والهيمنة المطلقة على كل بوابات المسجد الأقصى المبارك، وفرض السيطرة الصهيونية عليه وكأنها “سيادةٌ” وحيدة على مجريات الأمور بالأقصى، وإقامته البوابات الإلكترونية.
وحذر من أخطارٍ كبيرة تهدد المسجد الأقصى، “إن زال بعضها فإن سائر الأخطار جاثمة على صدورنا، إلا إن زال مصدرها، وهو الاحتلال” أضاف، موجهًا تحيةً إلى الصمود المقدسي المتمثل في المرابطين بالأقصى والمرابطات، واصفًا إياهم بـ”الروح التي تحافظ على الحياة في شرايين القدس والمسجد الأقصى”.
وأكد صلاح أن قضية القدس والأقصى لن تموت، وهي منتصرة على كل احتلال، ومن ذلك الاحتلال الإسرائيلي، الذي إذا ظن غير ذلك فهو واهم و”غبي” بامتياز، وفق قوله.
الشيخ رائد صلاح: خلاص الأقصى الوحيد يكمن في انتهاء المحتل
