عقدت حركة البناء الوطني نهاية الأسبوع ثلاث ملتقيات جهوية متزامنة لهيئاتها الانتخابية الولائية في كل من وهران وسطيف والعاصمة حيث اكدت خيارها في المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة ووقفت على مستوى الاستعدادات المحلية لخوض الانتخابات بشكل تنافسي .
وعلى مستوى الساحة السياسية عبر رئيس الحركة في كلمته التأطيرية بملتقى ولايات منطقة الوسط اليوم السبت، على اولوية حماية السيادة الوطنية من التلاعبات والاهمال والاجندات الخارجية.ولا يمكن ذلك الا في ظل مؤسسات تستمد سيادتها من الشعب وتخشى رقابته .
واعتبر مصطفى بلمهدي ان نسبة المقاطعة الكبيرة للانتخابات افقدت المؤسسات قوتها في مقاومة الابتزاز الخارجي والضغوكات المختلفة.
من جهة اخرى عبر المتحدث عن وقفة اجلال امام ذكرى 20اوت 55و56 مطالبا فرنسا بالاعتذار على المجازر التي ارتكبتها يوم 20 اوت 55وغيرها من الجرائم معتبرا وعد ماكرون بالاعتذار عن جرائم الاستعمار جزء من سلسلة الوعود التي لم تتحقق.
حركة البناء اكدت على ان دور الشمال القسنطيني في فك الحصار عن الثورة يعتبر بعثا للثورة من جديد لولاه لاجهضت الثورة في المهد ولولا تضافر كل جهات الوطن لما نجحت الجزائر.
كما حيا الشيخ مصطفى بلمهدي كل من العربي بن مهيدي وعبان وزيغود وبن بولعيد معتبرا ان مؤتمر الصومام كان بداية خلاف الثوار ولكنه خلاف لم يعطل مسيرة الثورة والخلاف اليوم حول الرئاسيات القادمة لا ينبغي ان يعطل مسيرة وسيادة واستقرار الجزائر.
وجددت حركة البناء الوطني مطالبتها بحماية المنتخب من سطوة واسواط الادارة وتحريره من سجن التزوير الذي اعاق المبادرة والتنمية.
واعتبرت ان عملية التغييرات الاخيرة في الوزارة الاولى علامة تخبط بسبب غياب الحوار والتشاور ومحاولة التفرد بالقرار
الشيخ مصطفى بلمهدي عبر عن ان تبون لم يخرج من الباب الضيق وانه احد اطارات الجزائر كما تمنى لاويحي ان ينظر الى كل الجزائريين بعقلية الدولة وليس برؤية حزبية وان ينظر الى واجب الدولة الجزائرية تجاه واجباتها الاقليمية وخاصة تجاه فلسطين داعيا الى التدخل لانهاء التضييق على غزة مستنكرا منع المصريين لقافلة جمعية العلماء المسلمين من المرور الى غزة عبر معبر رفح واعادتها للاسف من حيث اتت .
حركة البناء الوطني تدعو إلى حماية القرار الوطني
